انتهى مسلسل اللاعب الدولي حسين مترف وحسم التنافس على خدماته بين الوفاق والعميد لصالح النادي العاصمي، حيث انضم رسميا إلى فريق مولودية الجزائر حيث وقع سهرة أول أمس الإثنين بفندق الماركير بالعاصمة على عقد احترافي لموسمين مقابل راتب شهري ب200 مليون سنتيم. تلقى اللاعب السابق لوفاق سطيف قبيل توقيع العقد على صك بمبلغ 800مليون سنتيم تتعلق بتسبيق راتب أربعة أشهر. وعقب توقيعه على العقد أكد مترف أنه فخور جدا بانضمامه لفريق كبير بحجم مولودية الجزائر، مشيرا أنه اختار اللعب في العميد عن قناعة، مقدما اعتذاراته لكل الأندية التي طلبت خدماته على غرار وفاق سطيف وأولمبي الشلف وشباب قسنطينة. وقد باشر مساء أمس مترف التدريبات مع فريقه الجديد، حيث استقبل بحفاوة من طرف اللاعبين خاصة أن بعض العناصر في المولودية سبق له أن لعب معهم على غرار المدافع حشود الذي كان معه في وفاق سطيف. للتذكير فإن إدارة “العميد” حرصت على تدعيم تشكيلتها على مستوى كامل خطوطها منذ انطلاق سوق الانتدابات الصيفية، حيث وإضافة إلى مترف، فقد جلبت حارس المرمى هواري جميلي من وداد تلمسان، والمدافعين عبد الرحمان حشود من وفاق سطيف ورضوان بشيري من شبيبة بجاية، ولاعبي الوسط قاسم مهدي وبلال والي من شبيبة بجاية أيضا، والمهاجم معاوية مكلوش، المعار من اتحاد العاصمة. هذا وينوي منسق الفرع عمر غريب تدعيم التعداد بلاعبين اثنين قال عنهما أنهما سيكونان مفاجأة كبيرة، مشددا بالقول أن فريقه سيلعب من أجل لقب البطولة هذا الموسم، معتبرا أن كل الإمكانيات تم تسخيرها للفريق من أجل تحقيق موسم مميز، رغم كل الصعوبات والعراقيل التي قامت بها المعارضة التي أرادت تحطيم الفريق على حد قوله. وأضاف غريب أن التاريخ سيشهد بأن المولودية لا تملك رجالا، مشيرا إلى الظروف الصعبة التي مر بها النادي هذه الصائفة وإحجام أيناء الفريق وكل الأسرة الكبيرة عن تقديم المساعدة للنادي، قائلا أنه أعلن الانسحاب وطالب الذين عارضوا بقاءه بالتقدم وجلب الأموال من أجل تسيير الفريق، ولكن لا أحد تجرأ وقدم سنتيما واحدا للنادي على حد قوله. من جهة أخرى، لا زالت العلاقة متوترة بين المدرب الفرنسي باتريك لوفينغ وعمر غريب بسبب التصريحات النارية التي أدلى بها التقني الفرنسي، خاصة في ما يتعلق بغياب الوسائل اللوجيستية والصعوبات التي وجدها في برمجة الحصص التدريبية.