دق سكان قرية أومليل ببلدية آيت عيسى ميمون بتيزي وزو، أمس، ناقوس الخطر جراء الانتشار المخيف للحانات غير الشرعية بهذه المنطقة، لاسيما خلال شهر رمضان الكريم، حيث يتوافد عليها العشرات من المواطنين من مختلف أنحاء الوطن، مهددين سلامة السكان بفعل سلوكاتهم المشينة والمنافية للأخلاق. أكّد عضو بلجنة القرية ل”الفجر” أنه تم إحصاء 27 حانة تنشط بطريقة غير قانونية على مستوى قرية أومليل لوحدها، ما حول حياة سكانها إلى جحيم لا يطاق في ظل النشاط غير المرخص لأصحابها إلى جانب الشجارات التي تنجر يوميا داخلها من طرف السكارى، داعين إلى وجوب وضع حد لنشاطها بهدف ضمان أمن وسلامة السكان خصوصا وأن غالبية هذه الحانات تتوسط تجمعات سكانية. ويتوسع نشاط هذه المخامر إلى غاية قرية لفضاحي التي يقصدها زبائن من نوع خاص قادمين من مناطق بني دوالة والأربعاء ناث إيراثن وغيرها بهدف السكر العلني، ناهيك عن اكتشاف ملهيين ليليين بالمنطقة الصناعية بتالة تم تحويلهما إلى فضاءات لمارسة الفسق والدعارة علنا، الأمر الذي رفضه السكان الذين دعوا إلى وقف زحف المومسات وحماية أصالة وعراقة قرية أومليل المحافظة، متخوفين في هذا الإطار من حدوث فتنة بين لحظة وأخرى إذا لم تتدخل الجهات الوصية في القريب العاجل. وأضاف المتحدث أن لجنة القرية التي أعدت عريضة تتضمن رفض السكان للحانات قد راسلت مصالح بلية آيت عيسى ميمون ودائرة واڤنون منذ 2008 إلى جانب والي تيزي وزو الذي راسلوه ببرقية منذ أربعة أشهر؛ إلا أن المشكل ما يزال قائما.