قررت أخيرا دائرة ڤديل بوهران والتي تبعدها ب 35 كلم الإفراج عن السكنات الاجتماعية والتي تم تسليمها مند سنوات وطال انتظار السكان المتضررين من أزمة سكن الاستفادة منها. ويترقب الشارع بذات البلدية دائرة ڤديل تعليق قوائم المستفيدين بعدما إشاعات عن وجود أشخاص غرباء عن البلدية، استفادوا من الحصة السكنية المرتقب توزيعها والمقدرة ب 120 وحدة التي ستصنع مع بداية الشهر الجاري الحدث بالدائرة التي يحترق سكانها من طالبي السكن على نار هادئة، وينتظرون الاستفادة من السكنات بعد تخوف مسيري الدائرة من انفلات الوضع، خاصة أن العرض أصبح لا يوازي الطلب في ظل موجة تهديدات من قبل السكان لمسيرين البلدية من المنتخبين الذين تدور بعض التصريحات أنهم نالوا حصة الأسد من تلك السكنات التي يرتقب أن توجه إلى أصحابها من المحرومين. من جهتها، شهدت دائرة وبلدية ڤديل مند بداية السنة موجة من الاحتجاجات والاعتصام للمطالبة بالسكن الاجتماعي بدل الإقامة في مساكن لا تصلح حتى للحيوانات ولا تضمن العيش الكريم للمواطنين. أعلن من جهته رئيس دائرة ڤديل مولاتي ل”الفجر”، عن توزيع مع بداية سبتمبر 120 سكن اجتماعي إيجاري بعدما انطلقت التحقيقات للمستفيدين، ولم يعد هنالك، إلا 10 ملفات لم يتم استكمالها، لكنها ستكون محل دراسة قبل نهاية الشهر الجاري، حيث وصلت نسبة دراسة الملفات إلى 99 بالمائة، إضافة إلى ذلك يوجد برنامج سكني آخر من المرتقب أن تتدعم به الدائرة متكون من 192 سكن لفائدة المقيمين في البنايات الهشة. وفي سياق ذي صلة من المرتقب أن تتم مباشرة عملية ترحيل سكان عمارات الطاليان “بالصديقية” البالغ عددهم 500 عائلة إلى سكنات لائقة في بلدية بئر الجير والسانية، حسب بيان صادر عن ولاية وهران.