لم يتقبل مدير مركب الوحدة المغاربية، نجيب زراري، الخرجة الإعلامية الثانية لإدارة شبيبة بجاية، فبعد المدير العام للشركة الرياضية “الجياسامبي” رشيد رجراج، الذي حمل إدارة المركب مسؤولية تعطيل تحضيرات الفريق منتقدا تدخل الإدارة في برمجة لقاءات النادي الودية، لم يكن رئيس النادي بوعلام طياب أقل حدة من رجراج عند تطرقه لقضية إلغاء مواجهة المحمدية الودية من قبل إدارة المركب، وصل الحد بطياب إلى التأكيد أن الملعب لن يؤهل من طرف لجنة معاينة الملاعب للرابطة الوطنية لاحتضان لقاءات الدوري فما بالك بلقاءات رابطة أبطال إفريقيا وذلك بالنظر إلى الحالة المزرية التي يعيشها المركب. زراري فضل الرد كإداري على اتهامات طياب، مذكرا إياه بأن ملعب الوحدة المغاربية ملكية عمومية وليست خاصة وأنه مطالب بالالتزام بقوانين الجمهورية التي تنص على وجوب إمضائه للاتفاقية مع إدارة المركب قبل الحديث عن أي حق يطالب به. زراري كشف عن تسهيلات قدمتها إدارته لشبيبة بجاية التي تغاضت عنها وذلك منذ سنوات طويلة، من بينها المستحقات المالية العالقة المقدرة بأكثر من 8 مليار سنتيم، ناهيك عن استعمال مرافق تابعة للمركب كالجناح الخاص بالفريق (غرف تغيير الملابس، قاعة تقوية العضلات) إلى جانب المطعم والإدارة، وذلك من دون دفع تكاليف الماء والكهرباء، بغض النطر عن تكاليف الإيواء المذكورة السالفة والخاصة بالتدريبات والمواجهات الودية. زراري أكد أن تجني إدارة طياب على شخصه منذ سنوات عديدة لن يثنيه عن تأدية مهامه الإدارية على أكمل وجه رغم تشويه صورته إعلاميا من طرف إدارة النادي التي لا يفوت، حسبه، رئيس الفريق طياب أي فرصة لتحميل إدارة المركب مسؤولية أي مشكل يحل بالفريق، بما فيه التعثرات داخل الديار في المباريات الرسمية. محدثنا وفي ختام حديثه معنا، أكد أن مشروع الجدار الواقي للملعب يسير بخطى ثابتة وأن المقاول سيسلم المشروع في آجاله القانونية (7 أشهر) والذي تصل قيمته المالية لمليار سنتيم، مقدرا في ذات السياق الخسائر المالية التي تكبدها المركب عقب الحفل الفني الساهر للمطرب القبائلي تاكفاريناس خلال شهر رمضان بحوالي 2 مليون دينار.