ردت بيونغ يانغ باتفاق سيول وواشنطن على تعديل المواجهات الخاصة بتطوير الصواريخ الكورية الجنوبية، وعزم الجنوب على نشر صواريخ باليستية خلال السنوات الخمس المقبلة، وتعهدت بتعزيز جهودها لمحاربة الولاياتالمتحدة قائلة إن الأراضي الأمريكية هي ضمن مدى صواريخها. وأفادت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية “يونهاب” أنه في أول رد لها على الاتفاق الكوري الجنوبي الأميركي على تعزيز قدرات سيول الصاروخية، نددت بيونغيانغ بالاتفاق ورأت أن الهدف منه هو غزوها. وقال متحدث باسم لجنة الدفاع الوطنية الكورية الشمالية أن أراضي أمريكا بالإضافة إلى اليابان وكوريا الجنوبية هي ضمن مدى الصواريخ الشمالية. وأضاف:”نحن مستعدون للقتال بأسلحة نووية ضد أي اعتداءات نووية تقوم بها أمريكا أوأي من أتباعها، وسنرد على الصواريخ بالصواريخ”. وتعهد المتحدث ببذل كل الجهود لتعزيز استعداد الشمال للحرب، قائلاً:”سوف نظهر حدة الحرب التي لم يعرفها العالم يوماً أو يتصورها”. وفي بيان منفصل نقله التلفزيون المركزي الكوري الشمالي، قال المتحدث أن الاتفاق الأميركي الكوري الجنوبي مصمم لشن حرب على الشمال. وأضاف أن الاتفاق أوضح السياسة الأميركية العدائية تجاه الشمال، متعهداً بتعزيز الجهود لمحاربة الولاياتالمتحدة. وكان مصدر حكومي كوري جنوبي قال إن الجيش يخطط “لنشر صواريخ مداها 550 كيلومترا و800 كيلومتر مع تخصيص 2 تريليون و400 مليار وون لفترة السنوات الخمس المقبلة ابتداء من العام القادم”.