ينتظر أن يشهد الكلاسيكو المغاربي بين المنتخبين الجزائري وضيفه الليبي، المقرر غدا الأحد، حضور جمهور غفير كالعادة، وهذا بعد الإقبال الكبير على عملية بيع التذاكر التي انطلقت صبيحة أمس في حدود التاسعة، لكن الأنصار حضروا قبل الموعد المحدد بساعات، وقد أكد مدير ملعب تشاكر بلحاجة أن كل شيء على ما يرام وهذا بعد التنسيق مع السلطات المحلية لولاية البليدة، حيث أشرف الوالي على ضبط مختلف اللجان مبكرا، وهو ما سهل كل الأمور، مؤكدا أن إجراءات مشددة ستتخذ غدا أي يوم المباراة بحيث يشترط على كل مناصر تقديم بطاقة تعريفه الوطنية وتذكرته قبل الدخول إلى الملعب، مؤكدا أن أي مناصر،لا يقدم هويته الوطنية لن يسمح له بالولوج إلى المدرجات، وهذا تفاديا لدخول القصر الذين سيسمح لهم بالدخول عندما يكون مصحوبا بمرافق من أهله، وهذا الأخير سيتحمل كامل مسؤولياته في حال وقوع أي تجاوزات. ويدخل هذا الإجراء ضمن الخطة الأمنية التي أعدتها لجنة التنظيم سابقا، لتفادي أي انفلات من قبل الأنصار قبل أو أثناء أو بعد اللقاء، علما بأن التفتيش سيكون دقيقا أيضا عند أبواب الملعب. وتفاديا لأية مفاجأة غير سارة، جددت "الفاف" حملتها ضد استعمال الألعاب النارية بملعب مصطفى تشاكر، وكذا حثت أنصار المنتخب الوطني على ملازمة الروح الرياضية، خلال مواجهة الشقيق الليبي، تفاديا لأي عقوبات قد تسلّط لاحقا على "الخضر". كما كشف مدير ملعب تشاكر عن توفير أكياس مائية للأنصار وفتح "أكشاك" لبيع مختلف المأكولات والمشروبات. وحتى لا يشعر الأنصار بالملل فقد تم الاتفاق على إقامة حفل فني سيحييه الشاب توفيق بداية من منتصف النهار، وفيه ستستمر حملة التوعية للأنصار لتفادي كل الانزلاقات التي قد تكون عواقبها وخيمة على الخضر.