مركبات ب60 مليون سنتيم بمناسبة العام الجديد انطلقت، أمس الأول، فعاليات الطبعة التاسعة لمعرض السيارات النفعية والصناعية والمركبات السياحية للشرق الجزائري، بولاية سطيف، بمشاركة عدد كبير من المتعاملين الدوليين الناشطين في السوق الجزائرية، حيث تجاوز عدد الشركات العارضة 30 منتجا، وهو ما ساهم في توافد عدد كبير من المهنيين والصناعيين الذين اعتبروا الصالون فرصة لاكتشاف جديد السيارات. أعلنت الشركة المغاربية للمعارض الدولية "صومكس الدولية بلوس"، عن تنظيم الطبعة التاسعة لمعرض السيارات السياحية، العربات النفعية والصناعية للشرق الجزائري من 31 أكتوبر إلى 10 نوفمبر 2012 بقاعة المعارض معبودة بولاية سطيف، حيث تم تخصيص هذه الدورة للسيارات السياحية النفعية والصناعية، بمشاركة أكثر من 30 علامة عالمية متواجدة في السوق الجزائرية، تعرض مختلف أنواعها على مساحة تفوق 4000 متر مربع من أجنحة للعرض. وتهدف هذه التظاهرة الاقتصادية على مستوى الشرق، حسب بيان تلقت "الفجر" نسخة عنه، إلى الرد على طلبات واحتياجات الأفراد والعائلات من جهة، واحتياجات المهنيين من جهة أخرى، سواء لتجهيز مشاريع جديدة، أوتجديد الحظيرة للسيارات في ميادين نقل البضائع والمواد المختلفة، وكذا نقل الأشخاص. كما اعتبرت الشركة المنظمة أن هذا الصالون فرصة لكل المتعاملين الاقتصاديين في ميادين النقل، للحصول على تجهيزات جديدة ومعدات للأشغال بأسعار تنافسية، وكذلك عبر البيع بالإيجار وتسهيلات مختلفة. ويشارك في هذه الطبعة، لأول مرة، حوالي 30 علامة تجارية دولية للسيارات السياحية والنفعية وكذا القاطرات والعربات، منها علامات تدخل الشرق الجزائري لأول مرة، حسبما أشار إليه المنظمون. وأوضح المدير العام للشركة المغاربية للمعارض الدولية، عبد القادر رزوق، أن هذه التظاهرة ستسمح للمواطنين وكذا المهنيين في المنطقة الشرقية والجنوبية الشرقية للبلاد بالإطلاع على تشكيلة "متنوعة" من السيارات والعربات المتوفرة في السوق الجزائرية، كما سيمكنهم من الاستفادة من مختلف الامتيازات التي يوفرها المعرض، خاصة أن الجهة المنظمة لهذه التظاهرة قد وضعت أسعارا "معقولة" منها ما لا تتجاوز 600 ألف دج، إلى جانب تخفيضات وصفت ب"الهامة"، وكذا تنظيم "طمبولات" بمناسبة نهاية السنة، وتوفير خدمات ما بعد البيع. وقد لاقى المعرض في يومه الأول إقبالا ملحوظا من طرف الزوار أغلبهم من العائلات و الشباب. وينتظر الجزائريون بشغف انطلاق فعاليات صالون السيارات شهر مارس القادم بقصر المعارض بالصنوبر البحري بالعاصمة، وهو الفضاء الذي يتم فيه تحقيق أعلى نسبة من المبيعات في مجال السيارات والمركبات بمختلف أشكالها، حيث يشهد هذا الأخير إقبال المئات من الزوار لاكتشاف كل ما هو جديد في الطبعة ال16 للصالون الدولي للسيارات بمجرد افتتاحه. وتعتزم إدارة الصالون في طبعته القادمة منع بيع السيارات على مستوى قصر المعارض، وإنما ستكون الدورة ال 16 للعرض فقط، وهو ما من شأنه أن يقضي على الفوضى التي عرفتها الطبعة السابقة، لاسيما فيما يتعلق بآجال التسليم، حيث لم يتسلم العديد من الزبائن سياراتهم لحد الساعة رغم مرور أزيد من 7 أشهر عن الصالون.