استأنفت أمس تشكيلة مولودية الجزائر التدريبات استعدادا للقاء القادم الذي سيخوضه رفقاء بابوش في ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو ضد الشبيبة القبائلية لحساب الجولة العاشرة من الربطة المحترفة الأولى. وقد استفاد الفريق من عودة الثنائي حمزة زدام وموبي تونغ اللذين اندمجا مع المجموعة ما يجعل أمام المدرب جمال مناد حلولا إضافية في الدفاع خلال لقاء هذا السبت ضد شبيبة القبائل. المواجهة يريد من خلالها المدرب مناد تأكيد الاستفاقة القوية التي سجلها فريقه منذ توليه العارضة الفنية للعميد، حيث قطع الفريق تسع جولات لحد الآن لم يتذوق فيها إلا هزيمة واحدة فقط كانت في الجولة الثالثة أمام اتحاد العاصمة بملعب 5 جويلية الأولمبي. ويراهن المدرب جمال مناد على نقاط مباراة شبيبة القبائل قصد البقاء دائما على مقربة من أصحاب مقدمة الترتيب، خاصة وأن المولودية العاصمية أثبتت لحد الآن قوتها خارج الديار، حيث استطاع الفريق حصد لحد الآن خمس نقاط في تنقلاته الثلاث إلى تلمسان وبجاية وأخيرا وهران. لكن مأمورية رفقاء الهداف جاليت في تيزي وزو أمام الكناري لن تكون سهلة خاصة وأن المباراة توصف بالتقليدية بين الفريقين وغالبا ماتعرف تنافسا وإثارة شديدتين. ويتواجد فريق مولودية الجزائر في ظروف جيدة ويتمتع اللاعبون بمعنويات جد مرتفعة خاصة وأن الفريق عاد بتعادل ثمين في خرجته إلى وهران في الجولة السابقة ويراهن على مواصلة نفس الديناميكية التي يتاجد عليها. وتحسبا لمواجهة الشبيبة يستبعد المدرب مناد إحداث تغييرات على التشكيلة الأساسية التي خاضت اللقائين الأخيرين ضد شباب قسنطينة ومولودية وهران. وعلى صعيد آخر لم يعرف ملف تحويل ملكية النادي المحترف لمولودية الجزائر إلى شركة سوناطراك أي تقدم لحد الآن في ظل عدم تحديد الشركة الرائدة في المحروقات موعدا لإبرام العقد مع مجلس ادارة المولودية لشراء كامل أسهم النادي المحترف. هذه الوضعية فتحت المجال لعدة تأويلات حيث تتحدث بعض المصادر عن وجود بعض الغموض في هذا الملف خاصة وأن بعض أعضاء مجلس إدارة العميد يرفضون بيع حصتهم من الأسهم إضافة إلى الجدل الكبير الذي أثير حول التقرير المالي للشركة. وعن مخلفات مواجهة مولودية وهران ضد مولودية الجزائر أوقفت مصالح الأمن الولائي لوهران مساء السبت الماضي 20 شخصا من بين المناصرين عقب المناوشات المسجلة خلال اللقاء. وقد ضبطت مصالح الأمن الولائي التي كانت مدعمة بالوحدات الجمهورية للأمن بحوزة الموقوفين أسلحة بيضاء متنوعة سواء قبل أو أثناء مجريات اللقاء الكروي وكذا بعد نهايته يضيف نفس المصدر. وقد نشبت خلال وبعد نهاية المباراة مناوشات ما بين المناصرين بلغت حد التراشق بالحجارة قبل أن تتدخل مصالح الأمن لتفريقهم وإعادة الأجواء إلى طبيعتها. وكانت ذات المصالح قد وضعت تحسبا للمقابلة مجموعة من التدابير الأمنية من أجل ضمان حسن سيرها حسبما أبرزته خلية الاتصال والعلاقات العامة لمديرية الأمن الولائي لوهران.