يطالب سكان حي الأرشبي بمدينة تسمسيلت، السلطات الولائية بالتدخل لرفع الغبن الذي طالهم مدة سبع سنوات، دون تسوية وضعيتهم تجاه سكناتهم التي بقيت دون عقود للملكية، خاصة مع رغبة الكثيرين منهم إعادة ترميمها. نداءات رفعها قاطنو الحي لم تجد آذانا صاغية إلى حد الآن، كما لايزال السكان يتخبطون بين مصالح البلدية والدائرة لحل المشكل، في ظل تبرأ الإدارات المعنية، بما فيها مديرية أملاك الدولة من وضع حد لمعاناة هؤلاء، ما جعل السكان يشككون في نوعية السكنات التي يقطنونها إن كانت فوضوية. كما شككوا في نزاهة الوعود التي منحت لهم من قبل ذات المديرية، خاصة أنها أكدت أن القوانين الجديدة لا تسمح ببيع العقار للبلدية أولأي وكالة عقارية ممن أشرفت على المشروع السكني، ما ترك سكان حي الأرشبي في حيرة واستفسار عن الجهة التي يلجأن إليها لاستلام عقودهم، وكذا من المبادرة التي اتخذتها المديرية لإيجاد صيغة ملائمة ترضي الجميع.