انطلقت، أمس، بوهران، أشغال المؤتمر الدولي الأول للمؤسسة الجزائرية للتغذية، بحضور أزيد من 300 مشارك من الجزائر والخارج. وتدور أشغال هذا اللقاء العلمي الذي يدوم يومين حول عدة محاور، منها ”الغذاء والتغذية والصحة” و”معالجة الأمراض بالنباتات والصحة” و”البيوتكنولوجيات والصحة”، حسبما ذكرته رئيسة المؤسسة، الأستاذة مليكة بوشناق خلادي. ويسمح هذا الملتقى المنظم من قبل المؤسسة الجزائرية للتغذية الكائن مقرها بجامعة السانية في وهران، بتبادل الأفكار والتجارب بين أساتذة جامعيين جزائريين وأجانب، وفسح المجال للصناعيين الذين ينشطون في قطاعي الصناعة الغذائية والصيدلانية بمعالجة بعمق المسائل المطروحة حاليا في مجال التغذية، وكذا عرض الأبحاث التى تتضمن آخر الابتكارات في هذا الميدان وفق ذات المصدر. وقد برمجت سلسلة من المحاضرات كتلك التي تتناول ”التغذية المستدامة: مفهوم وممارسة في مواجهة الرهانات الراهنة والمستقبلية” و”سلوكات غذائية ومدى تأثيرها على الجسم لدى الطفل والمراهق” و”انعكاسات الطرق المعيشية على البدانة” و”أفكار حول تطور طب الأطفال بالجزائر” و”تغذية أحسن من أجل شيخوخة أحسن”. كما سيتطرق المشاركون في هذا اللقاء إلى مواضيع تتعلق ب”علم الجراثيم في خدمة الصحة البشرية” و”النباتات ودورها في العلاج والغذاء”، فضلا عن عرض محاضرات بعض الأساتذة في ملصقات.