سجل ثنائي فريق الآمال لشبيبة بجاية، زغلي - لحلو حضوره لأول مرة ضمن تعداد الفريق الأول أمس بمناسبة الدور ال32 للسيدة الكأس، عند اكتشافه لأجواء المنافسة مع الفريق الأول بعد استنجاد المدرب الفرنسي للشبيبة ألان ميشال به، لتعويض غياب العديد من ركائز الفريق بسبب الإصابة. الدولي زغلي كمال عبر عن ارتياحه لمشاركته أمس في لقاء الكأس مقدما شكره الجزيل للمدرب الذي حاول من خلال استدعائه إنقاذ تواجده مع المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة عقب اشتراط الناخب الوطني الفرنسي نوبيلو تواجد الدوليين ضمن قائمة 18 على الأقل للفريق الأول لفرقهم. ميشال قدم أمس خدمة كبيرة للشاب زغلي الذي أنعش حظوظه في الاحتفاظ بمكانه ضمن المنتخب. فيما يطمح زميله رفيق لحلو الالتحاق به في المنتخب قريبا من خلال اعتماد المدرب الفرنسي عليه كأحد الحلول في وسط الميدان وكذا الدفاع من خلال إقحامه في الجهة اليسرى من الدفاع في المواجهات الودية وبشكل خاص في تربص سوسة. سامر يسجل حضوره للمرة الثانية والثنائي كوليبالي - بن قورة في المدرجات إلى جانب الثنائي زغلي ولحلو، سجل حارس فريق الآمال مشاركته الثانية مع الفريق الأول من خلال تواجده في دكة الاحتياط لتعويض زميله جبارات الذي لعب مباراة أمس أساسيا مكان الحارس الدولي سي محمد سيدريك، الذي استفاد من أسبوع راحة. إلى ذلك اكتشف الثنائي الدولي المالي بن قورة - كوليبالي أجواء المنافسة من المدرجات في انتظار تأهيله رسميا في أول لقاء من مرحلة العودة، بعد ترسيم انضمامه إلى العميد القبائلي بموجب العقد الذي أمضاه كلاهما لمدة 3 سنوات، وسيتقاضى قلب الدفاع موسى كوليبالي أجرة شهرية تقدر 4500 يورو فيما تفوق أجرة زميله المهاجم بوبكر بن قورة بألفي يورو حيث تقدر ب6000 يورو شهري. بهلول مطلوب في السياسي واللاعب متحمس تأكد خبر اهتمام فريق شباب قسنطينة باستعادة لاعبه السابق بلال بهلول من خلال تحجج اللاعب تارة بالإصابة وأخرى بأسباب عائلية، حيث لم يشارك اللاعب مع فريقه منذ أكثر من شهر عدا دقائق معدودة في لقاء وداد تلمسان الذي خسره النادي البجاوي برسم الجولة ال12 من بطولة الرابطة المحترفة الأولى. بهلول الذي يسير على خطى زميله المهاجم رمزي بورقبة الذي دخل في مقاطعة رسمية لفريقه بسبب تهميشه من قبل المرب ميشال الذي تخلى عن خدماته منذ مدة، عقب تراجع مستواه الفني، بحث عن أفضل سبيل يضمن له الطلاق بالتراضي مع الشبيبة ومنه الالتحاق بفريقه السابق شباب قسنطينة لتفادي تضييع ما تبقى من الموسم الحالي، حيث سيحرم من المشاركة في ظل تمسك الرئيس طياب بمدربه الفرنسي ألان ميشال الذي سيكمل من دون شك الموسم على الأقل.