المقصون من السكن ببلدية الشلال يطالبون بالتحقيق دعا، أمس الأول، العشرات من طالبي السكن الاجتماعي ببلدية الشلال في المسيلة، مسؤول الهيئة التنفيذية بالولاية إلى التدخل العاجل وفتح تحقيق في قائمة المستفيدين من حصة 60 مسكنا اجتماعيا إيجاريا المعلن عنها مؤخرا. وحسب عريضة ممضية من طرف المقصيين، فإن القائمة المؤقتة تضمنت عديد الخروقات، منها وجود مستفيدين صغار السن وآخرين حديثي العهد بالزواج وميسوري الحال تفوق مرتباتهم 25 ألف دج، متهمين الجهات المعنية بممارسة المحاباة والعشائرية في انتقاء المستفيدين وإقصائها لعشرات الحالات التي تبحث عن سقف يحميها من برد الشتاء وحرارة الصيف. ودعا أصحاب الشكوى والي الولاية إلى فتح تحقيق وتفحص القائمة للوقوف على الخروقات المسجلة. والإفراج عن قائمة 60 مسكنا بدائرة سرور أفرجت، مؤخرا، السلطات المحلية بدائرة بن سرور، في ولاية المسيلة، على قائمتي 60 مسكنا اجتماعيا إيجاريا بعد دراسة أزيد من 4 آلاف ملف، منها 600 ملف تخص بلدية محمد بوضياف التي استفاد مواطنوها من حصة 20 مسكنا التي أعلن عنها الأسبوع الماضي. وتم إشهار قائمة المستفيدين المؤقتين التي لقيت الإجماع، حيث لم تسجل أي طعون باللجنة الولائية. وفي ذات الإطار استفاد مواطنو بلدية بن سرور من حصة 40 مسكن اجتماعي إيجاري تقع بمنطقة الميتة الشمالية. وقد لقيت قائمة المستفيدين المؤقتين رضا المواطنين، حيث لأول مرة تلقى قوائم السكن الاجتماعي الإجماع ولم تسجل أي احتجاجات أو طعون، رغم الطلبات الكثيرة على هذا النمط من السكنات، حيث بلغ عدد الملفات المودعة بالدائرة 3400 ملف، منها أزيد من 1000 طلب يتعلق بالسكن الريفي الذي يبقى محببا لدى مواطني البلدية، خاصة سكان القرى والمداشر الذين يعتمدون على الفلاحة وتربية المواشي، وهو ما استقيناه لدى المعنيين الذين وجهوا نداء إلى والي الولاية من أجل تخصيص برامج خاصة بالسكن الريفي يشمل كل بلديات الجهة الجنوبية، على غرار بلديات محمد بوضياف، بن سرور، الزرزور، عين الريش، ولتام وغيرها من البلديات. الخدمات الصحية متردية في أحياء الجهة الغربية نظم، أمس الأول، أزيد من 30 شابا يمثلون أحياء الجهة الغربية لعاصمة الولاية المسيلة، وقفة احتجاجية أمام مقر مديرية الصحة، مطالبين بتحسين الخدمات الصحية وتدعيمها، خاصة بمستشفى الزهراوي والعيادة المتعددة الخدمات الواقعة بحي 504 مسكن. المحتجون الذين بلغوا مطالبهم لمدير الصحة والسكان، الدكتور جمال بلعجين، عبروا عن استيائهم من تدني الخدمات الصحية بالمؤسستين المذكورتين خلال السنوات الأخيرة، متسائلين عن جدوى بقائها مفتوحة في ظل افتقارها للإطار الطبي المتخصص وانعدام الوسائل والتجهيزات الضرورية وبقائها مركز عبور نحو المستشفيات المجاورة، على غرار سطيف وبرج بوعريريج. المحتجون عبروا عن أسفهم الشديد لما آل إليه المستشفى الوحيد بعاصمة الولاية من تدهور في الخدمة وانعدام الضمير المهني. وقد دعا المحتجون الجهات الوصية إلى التدخل العاجل للقضاء على كثير من المشاكل التي لازالت عالقة، من بينها تدعيم المستشفى بأطباء أخصائيين وتحفيزهم للعمل بالولاية، والسعي لتشغيل جهاز السكانير الذي صرفت لأجله الملايير، دون أن يستغل في خدمة المرضي، ناهيك عن الإهمال والفوضى التي تسود مختلف المصالح بذات المستشفى.