أفرج رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، عن قائمة الثلث الرئاسي في مجلس الأمة، حيث ضمت القائمة واحدا وثلاثين عضوا، جدد لبعضهم ومنح آخرون العضوية للمرة الأولى في الغرفة العليا للبرلمان. كما ضمت القائمة أسماء جل من غادروا الحكومة في التغيير الأخير، وعلى رأسهم عميد الوزراء سابقا أبو بكر بن بوزيد، إلى جانب كل من السعيد بركات، جمال ولد عباس، الهاشمي جيار، الهادي خالدي وسعدية نوارة جعفر، كما جاء في القائم اسم رئيس مجلس الأمة الحالي عبد القادر بن صالح، ما ينفي كثيرا من القراءات التي كانت تروج لمهام أخرى للرجل. وضمت القائمة أيضا عائشة باركي رئيسة جمعية اقرأ، وحفيظة بن شهيدة مديرة المركز الدولي للصحافة، وفوزية بن باديس. وقد جاء في بيان لمجلس الأمة نشرته وكالة الأنباء الجزائرية أمس، أن رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، عيّن بعنوان الثلث الرئاسي أعضاء مجلس الأمة. وأوضح البيان أن رئيس مجلس الأمة ”تلقى مراسلة من رئاسة الجمهورية تعلمه بأنه طبقا للمادتين 78 و101 الفقرة 3 من الدستور عين رئيس لجمهورية بعنوان الثلث الرئاسي أعضاء مجلس الأمة الآتية أسماؤهم: عبد القادر بن صالح، محمد أخاموخ، رشيد بوغربال، محمد زكريا، مسعود زيتوني، محمد بن طبة، عبد الكريم قريشي، عبد القادر بن سالم، عبد القادر شنيني، حمود شايد، فوزية بن باديس، محند آكلي بن يونس، عبد الوهاب حسان، سعيد بركات، جمال ولد عباس، الهادي خالدي، سعدية نوارة جعفر، هاشمي جيار، أبو بكر بن بوزيد، صالح قوجيل، عائشة باركي، حفيظة بن شهيدة، ليلى الطيب، إبراهيم غومة، طيب فرحات، ياسف سعدي، زهرة ظريف بيطاط، محمد بوخالفة، علي محساس، وإبراهيم بولحية. للإشارة يعقد مجلس الأمة غدا الأربعاء جلسة عامة تخصص لإثبات العضوية، وانتخاب رئيس مجلس الأمة بعد التجديد النصفي لأعضائه، حسب ما أفاد به بيان للمجلس.