ذكرت صحيفة ‘'فانجارد'' النيجيرية، الصادرة أمس السبت، أن زعيم جماعة ‘'بوكو حرام'' المتشددة، أبو بكر شيكاو، قد أصيب مؤخراً في اشتباكات مع قوات الأمن وتمكن من الفرار إلى مالي. وأشارت الصحيفة إلى أن قوات الأمن كانت تتابع تحركات شيكاو - الذي خلف مؤسس الجماعة محمد يوسف بعد مقتله على أيدي قوات الأمن منذ حوالي ثلاثة أعوام - وأنَّه أصيب في الاشتباكات ولكنه تمكن من التسلل إلى مالي. وجاء الحديث عن إصابة شيكاو وتسلله إلى مالي بعد أسابيع من إعلان الجيش النيجيري تخصيص مكافأة كبرى تقدر ب50 مليون نيرة (حوالي 317 ألف دولار) لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى القبض عليه. وقال الجيش إن مكافآت أقل سوف تعطى لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى القبض على مساعدي شيكاو في الجماعة التي تصفها الحكومة بالإرهابية، مشيراً إلى أن أعضاء الجماعة مطلوبون لتورطهم في تفجيرات وقتل مدنيين ورجال دين وشيوخ قبائل ورجال أعمال وسياسيين بالإضافة إلى تدمير ممتلكات تقدر بملايين النيرات. من ناحية أخرى، قال الجيش النيجيري إن عناصر من ‘'بوكو حرام'' تدربت في مالي بعد تسللها من الأراضي النيجيرية، حيث قال رئيس هيئة الأركان الجينرال أزوبويكا أهيجيريكا إن تسلل هؤلاء المسلحين يدل على زيادة أنشطة الجماعة في بعض دول غرب إفريقيا.