تمكنت عصابة مجهولة العدد والهوية، ليلة أول أمس، من الاستيلاء قطعا من الغنم بقرية أولاد رابح الواقعة ببلدية بئر العرش، شرق ولاية سطيف. وحسب المعلومات التي بحوزتنا فإن العصابة تسللت إلى المزرعة التي يوجد بها القطيع بعد كسر الباب الخارجي، واستطاع اللصوص أن يستولوا على 15 رأسا من الغنم ليختفوا نحو وجهة مجهولة. ولم يتفطن صاحب القطيع للسرقة إلا في الصباح الباكر، حينما تفاجأ باختفاء قطيع الماشية. وقد أودع شكوى لدى مصالح الدرك التي فتحت تحقيقا للكشف عن هوية الفاعلين. ومن جهة أخرى استطاعت مصالح الدرك الوطني التابعة لبلدية بوطالب من تفكيك عصابتين في سرقة الماشية زرعت الرعب في نفوس الفلاحين بقرى بلدية بوطالب، حيث أوقفت 7 أشخاص تتراوح أعمارهم بين 30 و 50 سنة ينحدرون من ولايتي بسكرة والمسيلة. وحسب المعلومات التي تحصلنا عليها، فإن عملية التوقيف جاءت إثر تلقي مصالح الدرك لمعلومات تفيد باقتراب العصابة الأولى إلى إحدى المزارع الواقعة بقرية الدارالبيضاء. قصد الاستيلاء على قطيع من الأغنام في جنح الظلام. وإثر ذلك سارعت مصالح الدرك إلى المزرعة ونصبت كمينا مكنها من توقيف أربعة أشخاص . وبمنطقة بولرجام أوقفت ذات المصالح عصابة ثانية في ليلة أخرى، حيث نصبت لها كمينا بناء على معلومات مسبقة، حيث تم الايقاع بهذه العصابة وتم تقديمهم جميعا على وكيل الجمهورية لدى محكمة عين و لمان، الذي أمر بإيداعهم الحبس المؤقت إلى حين محاكمتهم. وقبلها تمكنت مصالح الدرك الوطني لبلدية عين ولمان، من حد نشاط إحدى العصابات المختصة في سرقة الماشية من بينهم شيخ تجاوز سن السبعين، حيث كانت تنشط على مستوى الجهة الجنوبية لولاية سطيف. وحسب المعلومات التي تحصلنا عليها فإن عملية التوقيف جاءت إثر ورود معلومات لمصالح الدرك تفيد أن مجهولون حاولوا اقتحام مزرعة بقرية الغرنوقة، الواقعة ببلدية عين ولمان، وإخراج قطيع من الماشية، حيث تدخلت مصالح الدرك على الفور في حدود الساعة الثانية صباحا وتمكنت من توقيف أفراد العصابة. وتبين أنهم ينحدرون من منطقة تانوت التابعة لبلدية عين أزال المجاورة.