كشفت خلية الاتصال بقيادة الدرك الوطني بالشراقة، أن عناصر الدرك المنتشرة عبر كامل الترب الوطني قد أحصت خلال الفترة الممتدة من 12 إلى 18 من شهر فبراير الجاري 427 حادث مرور، أدت إلى وفاة 43 شخصا وإصابة 689 آخرين بجروح. كما أفادت مصالح الدرك الوطني أن عدد الحوادث عرف ارتفاعا ملحوظا مقارنة مع الفترة الماضية، وذلك بزيادة 42 حادثا، فيما انخفض عدد الوفيات بستة قتلى، وارتفاع في عدد الجرحى ب21 جريحا. وحسب بيان خلية الاتصال تلقت ”الفجر” نسخة منه فإن الولايات التي احتلت المراتب الأولى من حيث عدد الحوادث، ولاية وهران ب23 حادثا، تليها الشلف ب19 حادثا، وسطيف ب17 حادثا، ثم الجزائر العاصمة ب16 حادثا. كما أضاف البيان أن من بين أهم الأسباب التي أدت إلى وقوع هذه الحوادث، عامل السرعة المفرطة ب139 حالة، والتجاوز الخطير ب71 حالة، لا مبالاة المارة ب34 حالة، عدم احترام مسافة الأمن ب28 حالة، والمناورات الخطيرة ب22 حالة، السير على اليسار ب20 حالة، وتغيير الاتجاه بدون إشارة ب17 حالة، عدم احترام الأسبقية ب16 حادثا، وعدم احترام إشارات المرور ب12 حادثا، سوء الأحوال الجوية ب11 حالة، بالإضافة إلى أسباب تقنية وميكانيكية وأخرى خاصة بحالة الطرقات. ومن بين الحوادث الخطيرة التي سجلتها وحدات الدرك في هذه الفترة، حادث مرور وقع على مستوى الطريق الوطني رقم 4 بولاية الشلف، والذي أودى بحياة أربعة أشخاص وجرح خمسة آخرين، وحادث آخر وقع على مستوى الطريق الوطني رقم 1 بولاية الأغواط، أدى إلى وفاة شخص وجرح ثلاثة آخرين، حادث مرور وقع على مستوى الطريق الوطني رقم 45 بولاية المسيلة، أدى إلى وفاة شخصين وجرح آخر، وكذا حادث مرور بولاية سعيدة على مستوى الطريق الوطني رقم 6 أدى إلى وفاة شخص وجرح ستة أشخاص آخرين.