ذكرت عدة مواقع إسبانية أمس أن الدولي الجزائري ومهاجم نادي فالنسيا الإسباني سفيان فغولي يوجد ضمن قائمة اللاعبين المعروضين للبيع خلال الصائفة القادمة ، يأتي هذا رغم تجديد اللاعب عقده في النادي الإسباني إلى غاية سنة 2016 ، إلا أن العديد من التكهنات لمحت إلى رغبة النادي الإسباني للتخلي عليه خصوصا و أن الفريق يعيش أزمة مالية خانقة . و ذكر موقع نادي “ كلوب فالنسيا” أن إدارة النادي حددت 15 مليون أورو كسعر أدنى لبيع اللاعب للأندية التي ترغب في استقدامه في صورة جوفنتوس وعدة أندية أخرى كبيرة أكدت في وقت سابق نيتها في التعاقد مع الجزائري فغولي . كما أرجعت تلك التقارير إلى أن فالنسيا وضع لاعبين آخرين في قائمة المعروضين للبيع ، إلى جانب سفيان فغولي على غرار اللاعب الدولي الفرنسي عادل رامي و خوان بيرنات خلال السوق الانتقالات القادمة ، نظرا للأزمة المالية التي يعيشها النادي و التي قدرت ب400 مليون اورو ، ما جعلت رئيس النادي لورنتي يفكر جديا في التخلي على عدد من اللاعبين قصد السماح للخزينة للتنفس قليلا. فالفيردي يبحث البديل ويكون أرنيستو فالفيردي مدرب فالنسيا قد أبلغ من طرف الإدارة بضرورة بدء التفكير في خليفة بعض اللاعبين المرشحين للمغادرة، إذ سيضطر في الأسابيع المقبلة للبحث عن لاعبين متميزين يضعهم ضمن لائحة اقتراحات حتى يعوضوا فغولي في حال تلقيه عرضا يرضي الإدارة، ومن المعروف أن فالفيردي كان قد عين اسم مواطنه دافيد فوستر الذي لعب تحت وصايته في السنوات الفارطة لما درب التقني الباسكي نادي أولمبياكوس بيراوس عملاق الكرة اليونانية، إلا أن تمديد فغولي لعقده في فترة الانتقالات الشتوية الماضية ألغى الفكرة تماما. .. و يرغب في استقدام فينستي ألبورا ليكون خليفة فغولي في فالنسيا و أمام هذا و ضعت مواقع قريبة من بيت فالنسيا اللاعب فيسنتي ألبورا مهاجم نادي ليفانتي الإسباني في قائمة الأولويات للنادي “الخفافيش” لاستقدامه ليكون أحسن خليفة للجزائري و لاعب نادي غرونيل سابقا سفيان فغولي ، خاصة و أن القيمة المالية للاعب ليست مرتفعة و قدرت ب 6 ملايين اورو فقط ، و هي القيمة التي شجعت كثيرا رئيس إدارة فالنسيا بقيادة لورنتي لجلبه للفرق حتى يستفيد الفريق كثيرا من قيمة بيع فغولي . وفي جهة أخرى أشارت أن الجزائري فغولي لن يعارض فكرة مغادرته النادي خلال نهاية الموسم ، علما أن عدة أندية أوربية كبيرة أبدت نيتها و رغبتها في التعاقد معه ، على غرار نادي جوفنتوس و بورسيا و باريس سان جرمان