انطلقت نهار أمس بميدان الرمي الإلكتروني التابع للواء السابع المدرع بالتلاغمة بولاية ميلة منافسات البطولة الوطنية العسكرية للرمي بالبندقية نصف الآلية للموسم 2012-2013 والتي تستمر يومين. ويشارك في هذه البطولة أزيد من 100 رياضي ورياضية من 20 فريقا يمثلون مختلف النواحي والأسلحة والمدارس العسكرية عبر الوطن. وقد أشرف على حفل افتتاح هذه البطولة بمقر اللواء السابع المدرع العقيد سلمان قويدر قائد اللواء نيابة عن قائد الناحية العسكرية الخامسة بحضور قائد القطاع العسكري لميلة وعدد من إطارات اللواء إلى جانب الرياضيين المشاركين في هذه المنافسة. وأبرز قائد اللواء النقيب قويدر سلمان بالمناسبة أهمية الرمي في تعزيزالجاهزية القتالية لأفراد الجيش الوطني الشعبي منوها بما تحققه الرياضة العسكرية الجزائرية في كل مرة من نتائج ومكانة على الأصعدة العربية والإفريقية والدولية بفضل الطاقات الهامة التي يتوفرعليها الشباب الجزائري. وبعد رفع العلم الوطني بساحة مقر قيادة اللواء السابع و استعراض أدته الوفود المشاركة، انتقل الجميع إلى ميدان الرمي الإلكتروني بالتلاغمة حيث انطلقت المنافسة لدى الرجال والسيدات. وتصوب الرميات على أهداف تبعد 200 متر في وضعيات الوقوف والارتكاز والانبطاح وذلك في شكل ثلاث طلقات تجريبية لكل مشارك وكذا 30 طلقة لتقييم السرعة وعدد مماثل في مجال الدقة. وعبرت الرقيب الأول حمداوي زينب صاحبة الرقم القياسي الوطني في الرمي في صنف السيدات ب164 نقطة والحائزة على المرتبة الثالثة في آخر بطولة إفريقية عسكرية لهذه الرياضة عن سعادتها بالمشاركة في هذه التظاهرة ذات الأهمية الكبرى، فيما أشار أحد رماة فريق الناحية العسكرية الأولى إلى توفر كل الظروف الملائمة التي من شأنها المساهمة في تحقيق نتائج إيجابية.