قادت التحقيقات التي باشرتها الضبطية القضائية بالأمن الحضري الثامن بأمن بولاية سطيف، حول قضية السرقة التي استهدفت مسكنا يقع بحي بيلير 252 قطعة بسطيف، إلى توقيف العصابة التي نفذت عملية السطو. وقد تمكنت هذه العصابة من الاستحواذ على مجوهرات ومصوغات من الذهب الخالص تقدر قيمتها المالية ب 300 مليون سنتيم، حيث أسفرت التحريات والأبحاث التي قادتها هذه المصلحة عن توقيف المتورطين في العملية، كي يلقوا جزاءهم جراء نشاطهم غير المشروع. حيثيات القضية تعود إلى منتصف شهر جانفي 2013، أين تقدم شخص إلى مقر الأمن الحضري الثامن بسطيف، مودعا شكوى ضد مجهولين بسبب تعرض مسكنه لعملية سرقة تمت أثناء غيابه، تمكن خلالها الفاعلون من الاستيلاء على كمية من المجوهرات تقدر قيمتها حسب تصريحاته ب 300 مليون، حيث سارعت الضبطية القضائية آنذاك فور تلقيها البلاغ رفقة عناصر تحقيق الشخصية، إلى إجراء معاينة ميدانية للمكان المستهدف، أين تأكد المحققون أن الفاعلين لم يدخلوا عنوة إلى المسكن لانعدام اثار الكسر. واستخلصت الضبطية أنهم تمكنوا من الحصول على نسخة من مفاتيح المسكن. المصلحة المعنية التي فتحت تحقيقا معمقا في ملابسات القضية، وبعد تجميعها لعدة دلائل وقرائن، باشرت الفرقة تحريات معمقة بموجبها وتمكنت من التوصل إلى تحديد هوية مقترف الفعل، ويتعلق الأمر بشاب يقيم بالقرب من مسكن الضحية، تمكن من استنساخ مفتاح المسكن بعد حصوله على رزمة مفاتيح خاصة بأحد أبناء الضحية، وقام بعملية السطو مستعينا بشخص تولى عملية الحراسة. عناصر الأمن تمكنت من توقيف المتورطين الثلاثة، كما استرجعت دراجة نارية من الحجم الكبير كان الفاعل الرئيسي قد اقتناها من عائدات عملية السرقة. المصلحة المعنية أحالت أطراف القضية أمام وكيل الجمهورية بتهمة السرقة باستعمال مفاتيح مصطنعة والكسر، والمشاركة، وإخفاء أشياء مسروقة.. أين صدر في حق الفاعل الرئيسي أمر إيداع، فيما استفاد شريكه من استدعاء مباشر، رفقة صاحب محل لبيع المجوهرات، اشتبه به هو الآخر باحتمال اقتناء المجوهرات المسروقة.