طغت إلى السطح، هذا الأسبوع، الخلافات في بيت الاتحادية المالية لكرة القدم، وباتت تقلق الشارع الرياضي في مالي، بعض أن قررت أندية البطولة المحلية رفع عريضة مطالبة برحيل رئيس الاتحادية سيسي حمادون كولا من منصبه، في حين قرر هذا الأخير تجاهل المطالب، ومواصلة مهامه على الرغم من نهاية عهدته. أكدت تقارير صحفية مالية، أمس، أن 12 إطارا يمثلون أندية القسم الأول اجتمعوا بالعاصمة بماكو، الإثنين الماضي، من أجل تباحث الأزمة الداخلية التي يعيشها اتحاد الكرة المحلي، ورفعوا عريضة يطالبون فيها سيسي حمادون كولا رئيس اتحاد اللعبة بالشروع فورا في التحضير لعقد جمعية عامة تسفر عن تعيين رئيس ومكتب فيدرالي جديدين، وحدّدوا تاريخ ال 12 من جويلية المقبل كآخر أجل لتنظيم هذا الاستحقاق. وأكد ممثلو الأندية المالية في بيان نشرته وسائل الإعلام المالية أمس أنهم لن يمنحوا رئيس الاتحاد مهلة جديدة، مؤكدين أن تاريخ ال 12 من جويلية المقبل سيكون آخر أجل لانتخابات الاتحادية وتعيين مكتب فيدرالي جديد. في المقابل، فقد حذر رئيس الاتحاد المالية من الضغوطات التي تمارسها الأندية، مؤكدا أن إشعال الأزمة في هذا الوقت بالذات، سيؤثر سلبا على نتائج المنتخب الأول، المقبل على استحقاقات هامة، حيث يراهن الماليون على نجاح منتخبهم في مواصلة التألق إفريقيا، وضمان صدارة المجموعة الثامنة في تصفيات كاس العالم القادمة، على حساب المنتخب الجزائري، المنافس الأبرز لمالي.