أطاحت الفرقة المتنقلة للشرطة القضائية لأمن ولاية البليدة بجمعية أشرار كان يقوم أفرادها بالترويج للمخدرات على مستوى البليدة، وذلك بعد معلومات تحصلت عليها المصالح ذاتها، تفيد بوجود أشخاص يقومون بترويج السموم على مستوى بلديات الشفة، وبوعرفة، حي دريوش ووسط مدينة البليدة، كما يقومون أيضا بزرع الرعب في نفوس المواطنين باستعمال أسلحة بيضاء وأسلحة نارية. ومباشرة بعد ذلك فتحت المصالح ذاتها تحقيقا في الموضوع وتم إلقاء القبض على الممون الرئيسي في حالة تلبس وبحوزته كمية من المخدرات - كيف معالج - قدرت ب400 غرام ومبلغ مالي قدره 5880 دج من عائدات بيع المخدرات، وتم توقيف شركائه الثلاثة الآخرين وضبط بحوزتهم كمية أخرى من المخدرات قدر وزنها ب100 غرام و5 أسلحة بيضاء (سكاكين(، ومسدسين، و29 خرطوشة. يذكر أن التحقيق في القضية - حسب ما علم من خلية الاتصال لأمن ولاية البليدة - ما يزال مفتوحا من طرف عناصر الفرقة المتنقلة لشرطة القضائية لأمن ولاية البليدة، إلى غاية تقديم الأربعة المشتبه فيهم أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة البليدة عن تهمة تكوين جمعية أشرار والمتاجرة في المخدرات. من جهة أخرى، أطاحت مؤخرا مصالح الشرطة القضائية للأمن الحضري ببني تامو بالبليدة بأخطر شبكة أشرار متكونة من 5 أشخاص، اثنان منهم لا يزالان في حالة فرار. وكانت هذه الشبكة تقوم بنصب حواجز على مستوى طرقات ولاية البليدة لسرقة مركبات مستعملي الطريق تحت التهديد باستعمال الأسلحة البيضاء. وجاءت الإطاحة بهذه الشبكة إثر شكوى تلقتها ذات المصالح على الساعة الثانية والنصف صباحا من قبل شخص تفيد بتعرضه لسرقة سيارته السياحية من نوع ”لوغان” على مستوى الطريق الرابط بين بلديتي بني تامو وبني مراد، بعد أن قام أفراد العصابة بوضع قضبان حديدية من الحجم الكبير على لإجبار السائق على التوقف، حيث حاول هذا الأخير رفع الحواجز قبل أن يتفاجأ بهجوم من طرف مجهولين مدججين بالأسلحة البيضاء، محاولين الاعتداء عليه أين فر هاربا، تاركا السيارة التي استولى عليها أفراد العصابة. واستغلالا لهذه المعلومة، باشرت الجهات الأمنية تحقيقاتها، حيث قامت بتشكيل دورية للبحث عن الجناة وبعد مرور 10 ساعات فقط بلغتها معلومات بوجود أفراد العصابة بأحد حقول البرتقال القريبة من مكان الحادث، حيث تمكنت بعد خطة ميدانية محكمة من توقيفهم.