لقي أمس أحد عشر شخصا على الأقل مصرعهم في هجوم بمقديشو نفذ بواسطة سيارة مفخخة فجرت أثناء مرور موكب وزير الداخلية الصومالية بينهم سيارات تقل مسؤولين قطريين. أعلنت الشرطة الصومالية أن 11 شخصاً على الأقل، قتلوا في هجوم في مقديشو نفذه انتحاري اقتحم بسيارته المفخخة موكباً حكومياً عند مفترق طرق كان يعج بالمارة. وكشف المسؤول في الشرطة محمد آدن لوسائل الإعلام أن عددا كبيرا من الأشخاص قتلوا في الانفجار الذي كان بالغ القوة، مشيرا إلى حصيلة أولية وصلت إلى 11 ضحية والحصيلة مرشحة للارتفاع، فيما ذكر شهود من وكالة رويترز أن الانفجار هز المنطقة التجارية والإدارية في العاصمة الصومالية مقديشو، كما سمع دوي إطلاق نار على الفور في حي ”كيلومتر 4” بمقديشو، فيما لم ترد تقارير فورية من السلطات عن وقوع خسائر بشرية، كما نقلت الوكالة عن مسؤول أمني قوله أن الوفد القطري الزائر الذي كان في سيارة وزير الداخلية الصومالي المضادة للرصاص لم يصب بسوء وهو في أمان دون ذكر المزيد من التفاصيل مشيرة الى أن الوزير لم يكن داخل السيارة وقت الانفجار. من جهتها أعلنت حركة الشباب المجاهدين مسؤوليتها عن الهجوم وهددت بشن المزيد من الهجمات ضد الحكومة الصومالية التي تصفها بالدمية التي تلعب بها القوى الغربية لخدمة أغراضها في المنطقة. وكشف الشيخ عبد العزيز أبو مصعب المتحدث العسكري باسم الحركة في تصريح لذات الوكالة، أن الحركة تتوعد بالمزيد من التفجيرات لاستهداف مواقع أخرى، حيث يشن متمردون على صلة بتنظيم القاعدة هجمات متتالية منذ أن طردهم الجيش وقوات حفظ السلام من قواعدهم في المدينة. وكانت السلطات الصومالية قد أقدمت الأسبوع الماضي على غلق بعض الطرق الرئيسية في مقديشو بعد تلقي مسؤولين أمنيين بلاغا عن هجوم وشيك لكن أعيد فتحها أول أمس.