نجحت تشكيلة اتحاد الحراش في ضمان المشاركة في منافسة قارية الموسم القادم، وذلك بعد الفوز الذي حققته أول أمس أمام الجار شباب بلوزداد لحساب الجولة 28 من الرابطة المحترفة الأولى، ليسجل بذلك أبناء الحراش عودتهم للمنافسة الإفريقية بعد 14 سنة من الغياب. قدم أشبال المدرب شارف مستوى كبيرا أمام الشباب في اللقاء الذي احتضنه ملعب أول نوفمبر بالمحمدية أول أمس، وكانوا أكثر عزما مقارنة بالمنافس الذي لم يقدم مستويات كبيرة، وترجم كل من لاعب الوسط أمادا والمهاجم بونجاح سيطرة الحراشيين إلى هدفي اللقاء، في حين عجز الزوار عن الوصول لمرمى الحارس دوخة، على الرغم من الفرص الخطيرة التي كان وراءها كل من عمور، عنان وسليماني. وبهذا الفوز رفعت الحراش رصيدها للنقطة 53 في المركز الثاني، وضمن الحراشيون إنهاء البطولة في المركز الثالث المؤهل لكأس الكاف حتى في حال التعثر في اللقاءين القادمين. حنيشاد: “الفريق عازم على المركز الثاني” أكد مدرب حراس اتحاد الحراش، محمد حنيشاد، أن ريقه عازم على الظفر بالمركز الثاني والمشاركة في رابطة أبطال إفريقيا الموسم القادم، معتبرا أن الهدف يجب أن يمر عبر تحقيق نتيجتين إيجابيتين خلال اللقاءين المقبلين أمام شباب قسنطينة ومولودية الجزائر. وأكد حنيشاد عقب لقاء الداربي الذي لعب أول أمس، أن دعم الأنصار ساعد فريقه من أجل الظفر بالنقاط الثلاث أمام منافس قوي، وصرح قائلا: “شباب بلوزداد لعب بشكل جيد، لكننا كنا الأفضل، وعرفنا كيف نترجم أفضليتنا الميدانية إلى هدفين“. “خسارة المولودية لا تعني شيئا” وأما بخصوص التعثر الذي لحق بالمنافس المباشر للحراش على مركز الوصافة، فقد أكد حنيشاد أن خسارة المولودية لم تغير كثيرا في المعطيات، باعتبار أن الأمور لم تكن لصالح الحراش، وسيتأجل حسم صراع المركز الثاني إلى الجولة الأخيرة، حيث يلتقي الفريقان في لقاء نهائي لتحديد الفائز بالوصافة. واعتبر حنيشاد أنه متفائل بقدرة الحراش على البقاء في المركز الثاني بالنظر إلى العزيمة الكبيرة للاعبين في تحقيق التأهل لرابطة أبطال إفريقيا، خاصة أن الفريق قد فشل في تحقيق لقب البطولة والكأس هذا الموسم.