أربكت، حادثة السرقة التي طالت مجوهرات تعود لشركة ”شوبارد” السويسرية للمجوهرات، من خزنة في غرفة بفندق خاصة بموظف أمريكي، يعمل لدى شركة المجوهرات، في وقت بين مساء الخميس وصباح الجمعة، منظمي مهرجان ”كان” السينمائي الدولي الذي تقام فعالياته بفرنسا، واعتبره المشاركون في هذا الحدث وصمة عار على المهرجان. وفقد مهرجان كان السينمائي بعضا من بريقه عقب سرقة مجوهرات بأكثر من مليون دولار، كانت مخصصة لنجوم المهرجان لارتدائها أثناء حفلات العرض الأول، من المفارقات أن السرقة حدثت في يوم عرض فيلم يحكي قصة شباب يسرقون ملابس ومجوهرات، وقالت الشرطة ”إن مجوهرات بقيمة 1.4 مليون دولار كانت ستتزين بها نجمات السينما في مهرجان كان السينمائي سرقت من غرفة أحد الفنادق في المنتجع المطل على الريفيرا، بفرنسا، وقال المصدر الذي طلب عدم نشر اسمه إن المجوهرات كانت في خزانة غرفة استأجرها موظف من متجر ”شوبارد” للمجوهرات الثمينة أحد رعاة المهرجان، وأضاف المصدر ”لم يوضح بعد متجر المجوهرات بيانات ما تمت سرقته على وجه التحديد”، ونقلت مجلة ”هوليوود ريبورتر” على موقعها الالكتروني عن رجال الشرطة في المدينة القريبة من نيس، والذين يرأسون التحقيق، قولهم إن الخزنة انتزعت بأكملها من الجدار. وتعد جريمة السطو هذه أكبر جريمة في الذاكرة الحديثة بالنسبة للمهرجان الذي يستمر ل 12 يوما ويجتذب عددا كبيرا من أشهر نجوم هوليوود كل عام.