حجزت مصالح الدرك الوطني بتلمسان 81 قنطارا من الكيف المعالج تم تهريبه من المملكة المغربية نحو التراب الوطني على متن شاحنة زعم أنها تحوي كميات من الآجر، لتأخذ وجهات مختلفة من الدول المجاورة وحتى دول أوروبا. كشفت خلية الاتصال بقيادة الدرك الوطني أن سرية أمن الطرقات التابعة للمجموعة الإقليمية للدرك الوطني في تلمسان، تمكنت في حدود الساعة الثالثة من مساء أمس، إثر حاجز قامت بنصبه عند مخرج دائرة مغنية على مستوى الطريق السيار شرق-غرب من إحباط محاولة لتهريب 81 قنطارا من الكيف المعالج، كانت متوجهة من مغنية نحو تلمسان لتأخذ طريقها لوجهات مختلفة من الولاياتالغربية للوطن، كما يرجح أن الكمية كانت ستأخذ طريقها نحو الدول المجاورة، سواء بالمرور من ولايات الوسط، ثم الشرق لتهرب إلى تونس وحتى دول الضفة المقابلة أو نحو الولايات الصحراوية. وأفاد بيان خلية الاتصال أن الكمية القياسية للمخدرات المحجوزة كانت منقولة في شاحنة من نوع ‘'إيسوزو''، حيث تم توقيف سائقها الذي يخضع للتحقيق من قبل فصيلة الأبحاث التابعة للمجموعة الإقليمية للدرك الوطني بتلمسان وذلك لكشف ملابسات القضية. وأضافت مصالح الدرك الوطني بتلمسان أن كمية المخدرات كانت موزعة على 250 كيس مختلفة الأوزان، منها ما هو بوزن 15 كلغ وآخر ب25 كلغ من الكيف المعالج، كما أن كمية المحجوزات تم ضبطها على متن شاحنة زعم أنها تنقل كمية من الآجر. وبذلك تواصل مصالح الدرك الوطني التحقيق في القضية لتوقيف باقي عناصر شبكة تهريب السموم ومعرفة الوجهة التي كانت ستهرب لها، كما استرجعت مصالح الدرك الوطني بعين الكرمة ولاية عين تيموشنت كيس بلاستيكي يحتوي على 25 كلغ من الكيف المعالج قذفتها أمواج البحر بشاطئ مداغ.