أكد الوزير الأول عبد المالك سلال، أمس، بأديسا أبابا، على أن تطبيق مبدأ اللجوء إلى الحلول الإفريقية سمح بتسوية العديد من الأزمات والنزاعات، و”أن التقدم ينبغي تعزيزه بتوطيد الزعامة الإفريقية في الوقاية من النزاعات في القارة وتسييرها وتسويتها”، مدينا الاعتداءات الأخيرة بالنيجر وعن التضامن الكامل للجزائر. قال الممثل الشخصي لرئيس الجمهورية باجتماع القمة “الإفريقانية والنهضة الإفريقية”، عبد المالك سلال، إنه يتوجب الاهتمام بالتنمية البشرية لتحقيق تنمية اقتصادية شاملة ومستدامة، لإبعاد المخاطر الأجنبية عن القارة السمراء.وأضاف سلال من أديس بابا أن “تصفية الاستعمار في الصحراء الغربية سيشكل تتويجا لانتصار الإفريقيين على الاستعمار والأبرتايد، وأن “الانتصارات الكبرى المحققة في هذا النضال التاريخي تنتظر تتويجا من خلال استكمال تصفية لاستعمار في القارة الإفريقية عبر ممارسة الشعب الصحراوي لحقه الثابت في تقرير مصيره”، موضحا “أنه من الطبيعي أن تتبنى الجزائر المستقلة الكفاح التحرري للشعوب الإفريقية التي لا زالت تعاني من الاستعمار أو التمييز العنصري”.