يعتزم الطاقم الفني للمنتخب المحلي بقيادة الناخب الوطني توفيق قريشي الدخول في تربص مغلق للناصر الوطنية ابتداء من مطلع شهر جوان القادم، تحضيرا للموعد الهام الذي ينتظر التشكيلة في مواجهتها للمنتخب الليبي برسم تصفيات كأس أمم إفريقيا للمحليين التي ستنطلق بجنوب إفريقيا بداية العام القادم. عودة كامل المصابين تمنح حلولا إضافية وحسب ما علم من الناخب الوطني للمنتخب المحلي فإن كل اللاعبين الذين شاركوا في مباراة موريتانيا سيكونون معنيين بالتربص، بالإضافة إلى العودة المنتظرة للمصابين في صورة الحارس زيماموش وزيتي وبلكالام وفاروق شافعي ومحمد أمين عودية، وربيع مفتاح. حتى يضع الطاقم الفني أهم الملامح على التشكيلة التي ستلعب أمام المنتخب الليبي. هذا وأقد أكد توفيق قريشي في اتصال هاتفي مع “الفجر” أنه وقف على عدة أمور إيجابية وسلبية خلال المواجهة الأخيرة، معترفا في نفس الوقت بالخوف الذي ينتابه من جراء الإرهاق البدني الذي يعاني منه اللاعبون. وقال في هذا الصدد “المنتخب الوطني يعاني من إرهاق بدني جراء موسم شاق خاضه اللاعبون، وهذا شيء مفهوم، نحن من جهتنا سنحاول جاهدين إن شاء الله خلال التربص المقبل وضع إستراتيجية ملائمة حتى يكون التربص مفيدا للاعبين، وبعيدا عن الإرهاق، وحتى نكون على استعداد تام للإطاحة بالمنتخب الليبي”. وفي سياق متصل أكد الطاقم الفني لمنتخب المحليين أن تربص الخضر سيدوم ثلاثة أسابيع، أي إلى غاية موعد مباراة الجزائر أمام منتخب الليبي الذي من المقرر أن يلعب يوم 23 جوان المقبل في ملعب مصطفى تشاكر، وهو ما قد يضع قريشي في أحسن الظروف للعمل مع أشباله وفق برنامج محدد ومسطر بمساعدة لخضر بلومي حتى يتمكن اللاعبون من الاستعداد القوي للمنتخب الليبي.