طالبت الجبهة الشعبية القيادة العامة لاتخاذ موقف إسلامي وقانوني للقصاص من رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الشيخ يوسف القرضاوي، واصفة إيّاه بمفتى الناتو. قالت القيادة العامة في بيان أصدرته وصل ”الفجر” نسخه عنه أن القرضاوى يدعو إلى سفك دماء الشعب السوري واعتبرت دعواته تلك تتماشى مع أهداف الحركة الصهيونية، داعية إلى اتخاذ موقف إسلامي وقانوني للقصاص من الشيخ القرضاوي. وکان يوسف القرضاوي شن في خطبة صلاة الجمعة هجوما طائفيا ومذهبيا على السيد حسن نصر الله وحزب الله، بالإضافة إلى روسيا وإيران، ولم يتردد في وصف الطائفة العلوية بأقذر الأوصاف حيث قال بأنهم ‘أكفر من اليهود والنصارى. وفي سياق هجومه لم يتوان عن نبش قبر زعيم عربي خالد كان أحد عناوين مرحلته، وزعيما عالميا حيث صب أحقاده على الزعيم العربي القومي جمال عبد الناصر، وحاول ‘تبهيت' تجربته في الوحدة مع سوريا، معتبرا أن فشل الوحدة كان بمثابة الحرية والاستقلال للقطر السوري. كما كرر رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين تصريحاته الطائفية في مهرجان نظمه الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين في الدوحة تحت اسم (التضامن مع الشعب السوري) ودعا علانية أهل السنة إلي الذهاب إلي سوريا والقصير لقتال الشيعة والعلويين في سوريا وقتال حزب الله الذي وصفه بحزب”اللات”. وأشارت القيادة العامة إلي إن اخطر ادوار القرضاوي هي قيامه بلعب دور سياسي باسم الدين، حيث دأب على إصدار فتاوى دينية لها بعد سياسي لخدمة من يعمل معهم، والتي أدت إلى بحر من الدماء مازال ينزف حتى اليوم وخصوصا في سوريا. وختمت الجبهة بيانها بدعوة كل المراجع الدينية إلي رفع الغطاء الإسلامي عن القرضاوي الذي ينفذ أجندة دول البتر دولار التي أمعنت قتلا وذبحا بشعبنا السوري الشقيق من خلال دعمها للعصابات المسلحة بالمال والسلاح وفي مقدمتها ”صراف الناتو” مشيخة قط .