أكدت وزارة الداخلية السعودية أنها ستستعين بالشرطة الدولية (إنتربول) لملاحقة المتورطين في الهجمات الإلكترونية التي تعرضت لها مواقع عدد من الوزارات مؤخرا، وعلى رأس المتهمين قراصنة جزائريون. ونقلت صحيفة ”الوطن” السعودية في عددها الصادر أمس الثلاثاء عن مدير عام المركز الوطني للأمن الإلكتروني في وزارة الداخلية صالح المطيري، قوله إن المركز سيتعاون مع ”الإنتربول السعودي” في التحقيق حول حوادث الاختراقات الأمنية الأخيرة وتتبع المهاجمين ومنعهم من تكرار الاختراق. واخترق قراصنة إنترنت جزائريون، تسعة مواقع سعودية صباح السبت، من بينها موقع وزارة الإعلام وقنوات إخبارية، ووضع علم الجزائر عليها.