كامرون في أفغانستان وصل رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون أمس السبت إلى أفغانستان في زيارة مفاجئة. ومن المقرر أن يتوجه بعد ذلك إلى إسلام آباد، حيث يبحث مع نظيره الباكستاني نواز شريف جملة من القضايا التي تهم مصالح البلدين. وتفقد كامرون الجنود البريطانيين في قاعدة ”كامب باستيون” في ولاية هلمند جنوبيأفغانستان. وتجدر الإشارة إلى أن بريطانيا تنشر حوالي 800 جندي في أفغانستان. وتحدث كامرون أثناء لقائه الجنود البريطانيين عن بناء نصب تذكاري للجنود الذين قضوا في بداية الحرب في أفغانستان عام 2011. مقتل مدنيين في هجمات بأفغانستان أعلنت السلطات الأفغانية أمس السبت، مقتل مدنيين اثنين نتيجة هجوم انتحاري استهدف قافلة للقوات الدولية بقيادة حلف الناتو المنتشرة في أفغانستان. وأعلن محافظ ولاية فراه عبد الرحمن زوانداي أن رجلا وامرأة كانا يستقلان دراجة نارية بالقرب من القافلة، قتلا، عندما هاجمها انتحاري مساء أمس. وأضاف أن 5 مدنيين أصيبوا في الهجوم. بدوره أكد متحدث باسم قوات الناتو في أفغانستان أن الحادث لم يسفر عن مقتل أو إصابة جنود من الحلف. مقتل 9 أشخاص وإصابة العشرات في سلسلة هجمات بالعراق ذكرت مصادر في الشرطة العراقية أمس أن 9 أشخاص قتلوا وأصيب العشرات في سلسلة تفجيرات واعتداءات في ضواحي بغداد والموصل ومناطق أخرى. وذكر مصدر في شرطة محافظة نينوى السبت، أن 4 مدنيين قتلوا بهجوم مسلح نفذه مجهولون على محل تجاري وسط الموصل. وأوضح المصدر أن مسلحين مجهولين يستقلون سيارة مدنية أطلقوا النار أمس من أسلحة رشاشة باتجاه محل لبيع الأجهزة الكهربائية في منطقة سوق الأربعاء وسط الموصل، ما أسفر عن مقتل 4 أشخاص في الحال. وفي وقت سابق ذكر مصدر آخر في الشرطة أن 4 مدنيين أصيبوا بتفجير عبوة ناسفة استهدفت دورية للشرطة جنوبي الموصل. كما شهدت محافظة نينوى السبت مقتل مسلح وإصابة آخر بتفجير عبوة ناسفة حاولا زرعها شمالي الموصل. من جانب آخر، نقلت وكالة ”أسوشيتد برس” عن مصدر قوله إن 4 أشخاص قتلوا وأصيب 12 آخرون بانفجار عبوة ناسفة في سوق شعبية في أبو غريب غربي بغداد. كما أصيب 16 شخصا في انفجار عبوة ناسفة قرب مخبز في منطقة التاجي شمالي بغداد. وفي محافظة صلاح الدين، قتل أحد عناصر الصحوة وأصيب ثلاثة آخرون بينهم مدني بانفجار عبوة ناسفة مزروعة على جانب الطريق في قرية سديرة في قضاء الشرقاط شمال تكريت. هذا وأعلنت الشرطة العراقية أن مهاجمين مسلحين برشاشات كاتمة للصوت قتلوا 3 رجال شرطة شرقي الفلوجة مساء الجمعة. كيري يمدد مهمته لإحياء المفاوضات الفلسطينية - الإسرائيلية مدد وزير الخارجية الأمريكي جون كيري رحلاته المكوكية بين القادة الإسرائيليين والفلسطينيين يوما آخر، في حين تحدثت وسائل إعلام عن عزم كيري عقد قمة رباعية في عمّان بهدف إحياء عملية السلام. واستقل كيري أمس مروحية من القدس إلى عمّان للقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس، قبل أن يعود في المساء ليتابع محادثاته مع القادة الإسرائيليين. وألغى كيري زيارته التي كانت مقررة السبت لأبوظبي حيث كان يفترض أن يجتمع مساء السبت على مائدة عشاء مع مسؤولين إماراتيين. وكان يفترض أن تتمحور مباحثات كيري في الإمارات كباقي دول الخليج حول تنسيق المساعدات المقدمة إلى المقاتلين السوريين المعارضين للنظام السوري. وحسب مصادر إسرائيلية، أن وزير الخارجية الأمريكي يخطط لإجراء قمة رباعية أمريكية - أردنية - إسرائيلية - فلسطينية في عمّان في محاولة لإنعاش عملية السلام. وأضاف المصدر لصحيفة ”هآرتس” أن هناك فرصا كبيرة لانعقاد مثل هذه القمة، مشيرا إلى احتمال عقدها خلال أيام. روحاني: الحكومة الإيرانية الجديدة ستسير على نهج الاعتدال قال الرئيس الإيراني المنتخب حسن روحاني في خطاب ألقاه أمس السبت، إن الحكومة الجديدة للبلاد ستسير على نهج الاعتدال، مؤكدا في الوقت نفسه أن الاعتدال في السياسة الخارجية لا يعني الخضوع والاستسلام. وشدد على أن الحوار مع الآخرين يجب أن يكون من منطلق التكافؤ ومبنيا على المصالح المشتركة. وتابع روحاني قائلا: ”على الحكومة المقبلة أن تخضع لإرادة الشعب الإيراني. ونحن نحترم كل الذين شاركوا في الانتخابات الرئاسية وعلى الجميع أن يحترموا آراء أغلبية الشعب الإيراني التي ظهرت عبر صناديق الاقتراع”. وأشار الرئيس المنتخب إلى أن العمل بالقانون هو الأساس لحركة الشعب والحكومة المقبلة، قائلا إنه ”على الحكومة المقبلة أن تحرص على مراعاة حقوق جميع أبناء الشعب وإعطاء الفرص للجميع وأن تحترم الاعتدال وتبتعد عن التطرف”. لكنه أشار إلى أن ”الاعتدال في السياسية الخارجية لا يعني بالضرورة تقديم تنازلات ولا يعني الخضوع والاستسلام”. وأعرب روحاني عن قناعته بأن إيران تستطيع أن تلعب دورا تاريخيا بصفتها قوة إقليمية كبرى تتمتع بتراث تاريخي عظيم. وأضاف أن البلاد تعيش حاليا ظروفا خاصة يجب تجاوزها، داعيا إلى استخلاص العبر من الأخطاء السابقة. أوباما يشيد بشجاعة مانديلا بدون أن يزوره في المستشفى أشاد الرئيس الأمريكي باراك أوباما أمس ”بشجاعة” نلسون مانديلا معتبرا أن بطل النضال ضد التمييز العنصري وأول رئيس اسود لجنوب إفريقيا هو ”مصدر الهام” للعالم وصرح أوباما في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره جاكوب زوما في بريتوريا أن ”شجاعته كانت مصدرا الهام له شخصيا وللعالم باسره وأضاف أن ”انتصار مانديلا وهذه الامة له وقع عميق في النفس البشرية من جهته، صرح رئيس جنوب إفريقيا أن مانديلا ”ما زال في حالة حرجة لكن مستقرة”، موضحا انه يأمل في أن يعود بطل النضال ضد الفصل العنصري البالغ من العمر 94 عاما إلى بيته ”قريبا جدا”. وقال ”ما زال في حالة حرجة لكنها مستقرة، لذلك لا شيء تغير”. وسيلتقي الرئيس الاميركي عائلة بطل النضال ضد الفصل العنصري التي تستعد لتنظيم صلوات من األه. وقال مسؤول أمريكي ”حرصا على سلام وراحة نلسون مانديلا ونزولا عند رغبة عائلته”، لن يتوجه أوباما إلى مستشفى ميديكال هارت هوسبيتال حيث نقل أول رئيس اسود لجنوب إفريقيا منذ ثلاثة اسابيع بعد إصابته بالتهاب رئوي. وااضف المسؤول نفسه عند وصول أوباما إلى مقر الرئاسة للقاء نظيره جاكوب زوما أن الرئيس وزوجته ميشال ”سيعقدان لقاء خاصا مع أفراد عائلة مانديلا للتعبير عن مواساتهم لهم وصلواتهم من أجلهم في هذه اللحظة الصعبة”. وكان الرئيس الأمريكي صرح في الطائرة التي أقلته إلى جنوب إفريقيا الجمعة أنه لا يحتاج إلى ”صورة” مع نلسون مانديلا. لكنه لم يستبعد رسميا زيارته إذا وافقت عائلته على ذلك. والتقى أوباما بطل النضال ضد الفصل العنصري في 2005 عندما كان عضوا في مجلس الشيوخ الأمريكي. ولم يجتمع الرجلان من جديد منذ انتخابه رئيسا للولايات المتحدة لكنهما تحادثا هاتفيا.