كشف مصدر مقرب من الرئيس البجاوي، بوعلام طياب عن تعثر المفاوضات مع المدرب الفرنسي باتريك ريمي بسبب اشتراط هذا الأخير لتسبيق ستة أشهر مقابل الإمضاء على العقد الذي قبل طياب باقي الشروط التي وضعها خريج مدرسة ماتز الفرنسية، بما فيها الشق المالي الخاص بالأجرة التي سيتقاضاها شهريا إلى جانب انتداب المحضر البدني المغترب فوزواني فريد. المسؤول الأول عن العميد القبائلي اعتبره مساومة غير مقبولة، الأمر الذي دفعه إلى توقيف المفاوضات التي قد يضع حدا لها رسميا في الساعات القادمة، حسب ذات المصدر، ويلجأ إلى خيار المدرب المحلي بترسيمه انتداب الناخب الدولي السابق علي فرڤاني. كما سبق وأن أكده لوسائل الإعلام في ندوة صحفية سابقة. للتذكير فإن الرئيس طياب كشف في ذات الندوة عن الخيار الأول فيما يخص خليفة المدرب الإيطالي جياني سوليناس والمتمثل في المدرب الفرنسي باتريك ريمي، إلى جانب المدرب الصربي كحل بدليل في حالة فشل انتداب ريمي، موضحا أنه سيلجأ لخيار المدرب الوطني كحل نهائي لمعضلة المدرب الرئيسي للنادي البجاوي. وفي انتظار ذلك فإن الإدارة سجلت رحيلا جماعيا للطاقم الفني المساعد، حيث لمحت في وقت سابق إلى عدم تجديدها لعقد المدرب المساعد حسان حموش بعد رحيل المحضر البدني الإيطالي باولو ميريندا رفقة مواطنه سوليناس ليخطو مدرب حراس المرمى حكيم سبع حذوهم، باختياره وجهة أخرى هذا الموسم سيعزز بموجب العقد المغربي الذي سيتقاضى بموجبه 45 مليون سنتيم شهريا، حسبما أكده لنا مصدر مقرب منه للإشراف على حراس مرمى السياسي لسنة واحدة. ذات الوضع سيعقد أكثر من مهمة الإدارة البجاوية في تشكيل طاقم فني جديد قبل ثلاثة أيام عن موعد انطلاق التربص الأول بملعب الوحدة المغاربية، فيما حددت يوم 13 جويلية موعدا للتربص بمدينة سوسة التونسية لمدة 15 يوما. كما عجزت الإدارة في إقناع لاعبي الدوري المحلي المخضرمين، حيث لم يتم استقدام أي لاعب خبرة، بما أن اللاعب المعروف ضمن مجموعة جديد النادي الستة المعلن عن أسمائهم رسميا هو الوسط الهجومي الشاب لاتحاد الحراش إسلام طاتام، فيما تقمص الثنائي بوزياني وبلغربي ألوان ترجي مستغانم في الرابطة المحترفة الثانية، إلى جانب الثلاثي عقون، مداحي وبويوسفي القادم من فريق نادي بارادو حيدرة الذي ينشط في البطولة الوطنية للهواة. قلق عائلة الشبيبة البجاوية من فشل منتظر للفريق في تحقيق الاستفاقة واستعادة مكانه ضمن الثلاثة الأوائل في مقدمة الترتيب العام يتزايد مع مرور الوقت، وفي ظل صمت الإدارة التي تواصل، حسب بعضهم، سياسة النعامة بغرس الرأس في التراب، من خلال عملية الاستقدامات التي تستهدف اللاعبين المغمورين والشبان بشكل شبه كلي.