قالت وكالة رويترز، أمس، نقلا عن مصادر مقربة من رئاسة الجمهورية، أنه من المتوقع أن يغادر الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، المستشفى في باريس، ويعود خلال الساعات القادمة إلى الجزائر، بعد غياب دام أكثر من شهرين للعلاج بفرنسا. ذكرت وكالة الأنباء ”رويترز”، استناد إلى مصادر مقربة من رئاسة الجمهورية، حسبها، أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، سيعود إلى أرض الوطن خلال الساعات القليلة القادمة، في وقت لم تؤكد أو تنف أي جهة رسمية بما فيها الرئاسة، الخبر، واكتفت ببيان ضمنته تهاني الرئيس لملوك ورؤساء وحكومات الدولية الإسلامية بمناسبة حلو شهر رمضان. وجاء في بيان لرئاسة الجمهورية، نقلته أمس، وكالة الأنباء الجزائرية، أن الرئيس بوتفليقة، بعث برسائل إلى ملوك ورؤساء الدول والحكومات العربية والإسلامية، يهنئهم فيها بحلول شهر رمضان الكريم، ويعرب عن أحر تهانيه وأصدق تمنياته، راجيا من المولى السميع المجيب أن يتقبل صيام وقيام الأمة الإسلامية قاطبة، وأن ”يعيد علينا جميعا هذا الشهر الفضيل بالخير واليمن والبركات وعلى كافة الشعوب العربية والإسلامية، تحقق لها ما تصبوا إليه من عزة وسؤدد ورقي وازدهار”. وأضاف البيان، أن الرئيس بوتفليقة، تلقى بدوره برقيات تهاني وتمنيات من قبل ملوك ورؤساء الدول والحكومات العربية والإسلامية ”عبروا له فيها عن حرصهم على ترسيخ أواصر الأخوة والصداقة والتطلع لتحقيق المزيد من التضامن والتعاون بما يحقق تطور وازدهار أقطارنا العربية والإسلامية”. وتزامن الخبر الذي أوردته وكالة ”رويترز” وبيان رئاسة الجمهورية، بإشراف الوزير الأول عبد المالك سلال، على حفل توزيع الجوائز على الناجحين في امتحانات الشهادات الرسمية، صبيحة أمس، بقصر الشعب، دون الإدلاء بأي تصريحات حول الملف الصحي للرئيس بوتفليقة، الذي أغلقه نهائيا بعد الصور التي ظهر فيها مع الرئيس بوتفليقة وقائد أركان الجيش الشعبي الوطني، قايد صالح، خلال عيادته في مستشفى ”ليزانفليد”، في 10 جوان الماضي، ساعات بعد النشرية الصحية لرئاسة الجمهورية، التي أكدت أن الرئيس بدأ يتعافى ويخضع حاليا لإعادة التأهيل الوظيفي.