أعلنت رابطة شعراء العرب التي يترأسها الشاعر محمد البياسي بأنّ المسابقة الثالثة الخاصة بالشعر النسائي التي أطلقتها مؤخرا، والتي تأتي بعد نجاح الطبعتين الثانية والأولى، ق حدد تاريخ 30 جويلية الجاري آخر أجل لاستلام الأعمال من قبل المتسابقين. الجائزة التي رصدت لها اللجنة المنظمة قيمة 1000 دولار أمريكي، تم تحديد ال 30 من الشهر الجاري كأخر أجل لاستلام الأعمال التي انطلق في إيداعها في ال20 جوان الماضي، حيث تعرف انتقاء فيما بعد من طرف لجنة التحكيم التي تضم أساتذة ومختصين ونقاد في الشعر والأدب، حيث لم تحصر الإدارة القائمة عليها برئاسة الشاعر محمد البياسي صاحب منتدى رابطة شعراء العرب مجال الكتابة الشعرية في لون واحد، بل سمحت بإتاحة الفرصة لجميع المشاركات من أجل الكتابة في أي لون يهّمن أو يناسب وجاءت الفئات كالآتي: ”شعر التفعلة، العمودي، النثر”، كما وعد القائمون على الحدث بطباعة القصائد العشرين الأولى أو الثلاثين في ديوان مع قصيدة لكل عضو من أعضاء اللجنة التي تنتقي الأعمال الفائزة بالجائزة التي تكون موزعة على المراكز الثلاثة الأولى، حيث تقدر قيمة الجائزة الأولى ب500 دولار أمريكي، بينما الثانية فقيمتها 300 دولار والثالثة ب200 دولار. وفي السياق ذاته تقدم المتسابقات أعمالهن الأدبية وفقا لمجموعة من الشروط منها أنّ المشاركة تكون بعمل واحد فقط ولا يهم نشره من قبل أم لا، والموضوع غير محدد شريطة عدم توظيف الأمور السياسية المباشرة والتي تحمل مساسا بالعقيدة والدين، حيث يتم رفضها مباشرة، وألا تقل قصيدة العمودي عن خمسة عشر بيتاً ولا تزيد على خمسة وثلاثين، ولا تقل التفعيلة عن عشرين سطراً ولا تزيد على أربعين، كما لا تقل المنثورة عن عشرين سطرا ولا تفوق أربعين. إلى جانب كون النصّ مشكّلاً تشكيلاً كاملاً وغير مبالغ فيه من حيث ضبط الأواخر والتشكيل، بينما تقوم اللجنة بانتقاء النصوص التي ستشارك بالمسابقة، وهي غير معنية بتبرير اختيارها من عدم اختيارها للنصوص، ناهيك عن كون النصوص صحيحة من جانب الإملاء والنحو واللغة. يذكر أنّ المسابقة لا تقبل المشاركة بالأسماء المستعارة وتكون على 5 مراحل، حيث في الأولى يشترط أن القصائد المقبولة المختارة غير محدد عددها، فيما يتم اختيار 20 أو 30 قصيدة من القصائد الخمسين إضافة إلى واحدة عن طريق التصويت. أمّا المرحلة الرابعة فتختار 10 قصائد من نصوص المرحلة الثالثة، ليكون الختام مع انتقاء أفضل ثلاث قصائد من القصائد العشرة.