رفع الاتحاد الدولي لكرة القدم أول أمس الحظر عن منتخب الكاميرون ليمهد الطريق لاستكمال مشواره في تصفيات كأس العالم 2014 بعدما تم تجميد نشاطه في الرابع من شهر جويلية الفارط بسبب تدخل الحكومة في الشأن الرياضي الداخلي. وقالت الفيفا أن الشروط التي حددها لإعادة أندية ومنتخبات البلاد إلى المسابقات الدولية عندما فرض الإيقاف عليه في بداية هذا الشهر الجاري الجاري قد تم الوفاء بها. وبعد رفع العقوبة عن المنتخب الكاميروني فإن هذا الأخير الذي يتواجد في رواق أحسن لتسجيل حضوره في الدور الأخير من تصفيات كأس العالم أضحى مرشحا ليكون منافسا للخضر في مواجهة السد، باعتبار أن منتخب الأسود غير المروضة يتواجد في التصنيف الثاني في ترتيب الفيفا بناء على الإحصاء الذي أعده مركز التخطيط والإحصاء التابع للاتحاد الدولي لكرة القدم في الشهر الفارط، وهو ما يفتح المجال لإمكانية اصطدام المنتخب الجزائري الذي يتواجد كما هو معلوم في التصنيف الأول بمنتخب الكاميرون الذي تمنى فيه الناخب الوطني وحيد حليلوزيتش تفاديه في وقت سابق رفقة السينغال والمنتخب المصري، وهذا على خلاف بعض لاعبي الخضر الذين لم يأخذوا بموقف المدرب البوسني عندما أكدوا أنهم يفضلون ملاقاة منتخب من إفريقيا السوداء على الاصطدام بمنتخب عربي وبالخصوص مع منتخب المصري، وهو ما لمسناه من خلال تصريحات ڤديورة وبوڤرة وآخرين. هذا ويذكر أن المنتخب الوطني الجزائري سيدخل في تربص مغلق يوم 11أوت المقبل بمركز سيدي موسى تحضيرا للرهان الودي أمام منتخب غينيا والتي تدخل ضمن المحطة التحضيرية لمواجهتي مالي ومبارة السد المؤهلة لمونديال البرازيل 2014.