أكد رئيس نادي سوشو الفرنسي، لورون بارنت، صحة الأخبار التي تحدثت عن رغبة نادي إنتر ميلان في ضم لاعب الوسط الجزائري رياض بودبوز، معتبرا أن إدارة النادي الفرنسي قد باشرت منذ فترة مفوضاتها من أجل رحيل بودبوز في اتجاه النادي الإيطالي، والذي يريد غلق الصفقة خلال الأيام القليلة المقبلة. وأكد بارنت، في تصريحات لجريدة ”لاست روبيبلكان” الفرنسية في عددها الصادر أمس، أن إدارة ناديه مستعدة للتخلي عن خدمات بودوز الذي ينتهي عقده مع النادي الفرنسي جوان من السنة المقبلة، خاصة وأن بودبوز رفض عرضا سابقا من إدارة سوشو من أجل تمديد عقده، وهو ما يجعل إدارة سوشو مضطرة لبيعه بسعر مقبول من أجل تفادي رحيله دون مقابل نهاية الموسم القادم. من جانبها، فقد أكدت جريدة فرانس فوتوبول أمس، مساعي العملاق الإيطالي إنتر، إلى التعاقد مع الجزائري بودبوز، وكشفت أن إدارة سوشو ستتلقى عرضا رسميا من مسؤولي الإنتر في الأيام المقبلة، بعد أن وصلت المفوضات بين الطرفين إلى أشواط متقدمة، حيث لم يبق سوى الاتفاق على الجانب المادي، من أجل ترسيم الصفقة، ومن المنتظر أن يقدم النادي الإيطالي عرضا أوليا ب3 ملايين يورو، وهو السعر السوقي لبودبوز. وبهذا، يكون بودبوز قاب قوسين أو أدنى من مغادرة الدوري الفرنسي والانضمام إلى أحد أكبر الأندية في إيطاليا وأوروبا، حيث من المنتظر أن يلعب إلى جانب المهاجم إسحاق بلفوضيل، والذي انضم مؤخرا إلى الإنتر. وكانت الصحافة الإيطالية قد أكدت أن المدرب الجديد للإنتر، باولو ماتزاري، هو السبب الرئيسي لضم بودبوز إلى الإنتر، حيث طالب إدارة الفريق بالتعاقد معه من أجل شغل منصب وسط الميدان الهجومي، مؤكدا إعجابه بمهارة اللاعب الجزائري. هل سيستدعي حليلوزيتش بودبوز مستقبلا؟ وبعد قرب انضمام بودبوز إلى واحد من أقوى الأندية أوروبيا، فإن التساؤل سوف يتجدد حول مصير اللاعب مع المنتخب الوطني، وإمكانية عودته مجددا، ما دام أن الناخب الوطني وحيد حليلوزيتش قرر عدم استدعائه لأسباب انضباطية، غير أن مستوى اللاعب واسم فريقه الجديد قد يفرض على المدرب البوسني مراجعة حساباته مجددا، خاصة في ظل تراجع مستوى ثنائي خط الوسط فيغولي وقادير.