عاد 900 جندي نيجيري من البعثة الأفريقية التي تشارك في قوات حفظ السلام بمالي، البالغ عددهم 1200 جندي، على دفعات وذلك للمشاركة في العمليات التي يخوضها الجنود ضد جماعة بوكو حرام المتشددة شمال شرق البلاد، وقال أمس، مدير الإعلام بهيئة الدفاع كريس الوكولادي، في تصريح للصحافة، إن الجنود وصلوا على دفعات خلال الأسبوع الماضي والحالي إلى مدينة ميدوجوري، عاصمة ولاية بورنو، معقل جماعة بوكو حرام، حيث يقوم الجنود بمطاردة أعضاء الجماعة. وجاء هذا بعد أن أعلن الرئيس جودلاك جوناثان، فرض حالة الطوارئ في هذه الولاية وولايتين آخريين، هما ادماوا ويوبي، بعد التدهور الأمني الذي تشهده مناطق من نيجيريا، وأشار الوكولادي، إلى أن الأوضاع الأمنية في البلاد تتطلب استدعاء الجنود للانضمام إلى عمليات في الداخل لحفظ الأمن، وتابع أن نيجيريا سيظل لها وجود عسكري وعتاد في مالي لحفظ السلام. ويأتي الإعلان عن الانسحاب بعد أيام من بدأ السلطات النيجيرية تشديد الإجراءات الأمنية، وخاصة في المدن الكبري، مثل لاغوس وأبوجا، خوفا من هجمات محتملة اعتاد مسلحون يشتبه بانتمائهم لبوكو حرام شنّها في المناسبات الهامة مثل الأعياد.