تفقد بن مرادي وزير السياحة قطاعه بتيبازة أول أمس في زيارة عمل استهل محطتها الأولى من دائرة بواسماعيل بوضع حجر اساس لبناء فندق 04 نجوم، ثم معاينة الوضع الكارثي للضريح الموريتاني الذي خصص له غلاف مالي معتبر لتهيئته وتنقيته ثم الوقوف عند تأخر أشغال إنجاز المدرسة الوطنية للسياحة، وأخيرا مشروع الامتياز للفخار بمقر الولاية. غير أن الشيء الملاحظ خلال زيارة ممثل الحكومة،في ظل عدة تساؤلات طرحها بعض الإعلاميين وممثلي الصحافة الوطنية، هو عدم الحديث عما هو واقع الآن على مستوى مركبي القرية السياحية ”السات”، ومطاريس وغلقهما منذ حلول شهر رمضان بحجة أن لا أحد ينزل خلال شهر الصيام، حيث خضعت المؤسسة الأم للتسيير السياحي بتيبازة لعملية تحقيق بناء على شكاوي تفيد بتجاوزات أو اختلاسات وقعت،ما جعل الرئيس المدير العام يطرد أعضاء اللجنة لأسباب تبقى مجهولة،يقول موظف بالمديرية العامة في هذا السياق.