مجهولون يذبحون راعي غنم ويحرقون جثته كليا بباتنة شهدت ولاية باتنة مساء اليوم الثاني من عيد الفطر المبارك جريمة قتل غير مسبوقة، اهتز لها سكان بلدية بومقر التابعة لدائرة نقاوس الذين لا يزالون مصدومين من الطريقة البشعة التي نفذ بها الفاعل جريمته التي راح ضحيتها راعي غنم في السبعينات من العمر، وقد انكشفت خيوط الجريمة حين تأخر الضحية ”عياش سعادي” الساكن بحي الكوليج بذات البلدية، في العودة بالغنم إلى المنزل مساءا باعتباره يمارس نشاط الرعي منذ سنوات، حيث تفاجأ أهله لعودة الغنم دونه على الساعة الثامنة من مساء أول أمس، ليباشروا عملية بحث واسعة النطاق بالأماكن التي اعتاد الضحية ارتيادها ورعي أغنامه بها ليعثروا عليه بعد بحث طويل جثة هامدة بمنطقة واد المحجر، في منظر يدل على بشاعة الجريمة وفضاعة تنفيذها من قبل مجهولين قاموا بذبح الضحية بواسطة آلة حادة من الوريد إلى الوريد قبل أن يقوموا بحرق جثته حرقا كليا، وقد قام أهل الضحية بإخطار مصالح الدرك التي انتقلت إلى عين المكان فيما تأخر نقل الجثة إلى المصلحة المختصة بالمستشفى إنتظارا لوصول عناصر الشرطة العلمية المختصة إقليميا لمعاينة الجثة التي تم نقلها إلى المستشفى بعد وقت طويل من اكتشافها، ولا تزال أسباب الجريمة مجهولة إلى جانب عدد مرتكبيها وهو ما لا يزال محل تحقيق أمني. ط. ر حجز 25 قنطارا من الكيف المعالج بوادي سوف استطاعت مصالح الدرك الوطني بالوادي أن تضع حدا لنشاط شبكة دولية متخصصة في المتاجرة بالمخدرات الممنوعة عبر ثلاث دول محورية هي المغرب تونس وليبيا مستغلين الجزائر كمنطقة عبور. الشبكة المذكورة تتكون من عدة أشخاص لازال البحث جاريا عنهم بحيث توصلت مصالح الدرك الوطني للقبض على ناشطين بارزين فيها ويتعلق الأمر بسائق شاحنة وصاحبه كانا على متنها 25 قنطارا من الكيف المعالج كانت قادمة من ولاية وهران متجهة إلى ولاية ورقلة بغرض الوصول لاحقا إلى ولاية إليزي الحدودية وتهريبها من ثمّ إلى ليبيا أو تونس حسب الطلب. وقد جاءت العملية بحسب مصالح الدرك الوطني عقب توظيف معلومات دقيقة تفيد بوجود شاحنة قادمة من ولاية وهران على متنها شخصين محملة بكمية 25 قنطارا من الكيف المعالج، تم إخفاؤها بإحكام تحت التبن بهدف التمويه. م.س اختفاء صياد في عرض البحر وعناصر السواحل تواصل البحث عنه بعنابة فتحت أمس مصالح أمن عنابة تحقيقا معمقا في ملف اختفاء صياد في عرض البحر المدعو ”م.خ” 33 سنة كان قد خرج في نزهة صيد منذ الثلاثاء المنصرم، وقد تم البحث والتحري عليه من طرف القوات العائمة التابعة للمحطة الرئيسية البحرية بعنابة، بعد أن أودعت عائلته شكوى لدى القوات البحرية في اليوم الموالي، تفيد باختفاء الضحية بعد خروجه للصيد انطلاقا من شاطئ سيدي سالم، وحسب عناصر السواحل فإنه تم العثور على قاربه من صنع تقليدي طوله 10أمتار في عرض البحر كان محركه معطلا. وحسب المعلومات الأولية فإن الصياد قد لفظته مياه البحر إلى الحدود التونسية وعليه مازال البحث جاري عنه. تجدر الإشارة إلى أن قوات عناصر السواحل قد عثرت منذ شهر ونصف على هيكل بشري كان مرميا على مستوى شاطئ سانكلو وحسب المصادر الأمنية فإن هذا الهيكل يعود لأحد الصيادين والذي كان قد التهمه الحوت في عرض البحر خلال الأيام الماضية.