قالت رئيس سلطة ضبط البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية زهرة دردوري أن ملف الجيل الثالث للهاتف النقال يسير في الاتجاه الصحيح والعمل عليه يتم بطريقة عادية وفق ما يقتضيه التنظيم حيث حدد آخر أجل لإيداع العروض في 15 سبتمبر الجاري وسيتم منح الصفقة المؤقتة يوم 15 أكتوبر بعد دراسة جميع العروض المقترحة. وأضافت زهرة دردوري على هامش ورشة عمل حول ”تقييس الاتصالات المتنقلة الدولية والاتصالات وأنترنت الأشياء والحوسبة السحابية والشبكة التبديلية الرقمية” أن رخصة الجيل الثالث ”ستمنح لجميع متعاملي الهاتف النقال الذين يستجيبون للشروط المطلوبة في دفتر الأعباء في الوقت الذي لم تعلّق هذه الأخيرة حول متعامل الهاتف النقال جازي وإمكانية حيازته على الرخصة من عدمها. وكان تاريخ إطلاق خدمة الهاتف النقال من الجيل الثالث قد تأجل عدة مرات جراء تعطل تسوية الملف الخاص بشراء متعامل الهاتف النقال ”جازي” في حين دارت أنباء خلال الفترة الأخيرة بإمكانية إعادة تجميد المناقصة مجددا بسبب استمرارية تعقد ملف جازي وعدم طي صفقة شرائه لحد الساعة بعد سنوات من المفاوضات والتقييم وإعادة التقييم وهو ما يثير قلق الخبراء لاسيما وأن تكنولوجيا الجيل الثالث يعوّل عليها بقوة لتوفير سرعة إرسال عالية والاستفادة من خدمة الأنترنت بسرعة مباشرة على الهواتف النقالة. في سياق منفصل، نظمت سلطة الضبط للبريد والمواصلات السلكية واللاسلكية أمس ورشة عمل دولية في مجال الاتصالات المتنقلة بين الدول ”إي. أم. تي” بالتعاون مع الاتحاد الدولي للاتصالات بالعاصمة لدراسة مجالات الاتصالات المتنقلة الدولية ”إي. أم. تي” والاتصالات من آلة إلى آلة ”أم. 2. أم” وأنترنت الأشياء ”إي. دي. أو” والحوسبة السحابية والشبكة الرقمية التبديلية ”أس. دي. أن”. وأوضحت رئيس سلطة الضبط أن هذه الورشة الدولية التي تنظم بالتعاون مع الاتحاد الدولي للاتصالات تهدف إلى تقديم لمحة عامة عن أعمال لجنة الدراسات 13 تحت عنوان ”شبكات المستقبل، بما في ذلك الحوسبة السحابية، النقالة وشبكات جيل المستقبل”، كما ترمي إلى تبادل المعارف بشأن التطورات الإقليمية الخاصة بالمواضيع التي يتم تناولها خلال الورشة وتناولت الورشات الجوانب المتعلقة بتطبيق خدمة تعدد وسائط بروتوكول الإنترنت (إي. أم. أس) ونظام الاتصالات المتنقلة الدولية (إي. أم. تي) في شبكات الاتصالات المتنقلة في البلدان النامية.