حي الڤرابة بسيدي علي بوسدي خارج الإهتمام؟ يعاني سكان حي الڤرابة العتيق ببلدية سيدي علي بوسدي، الواقعة غرب سيدي بلعباس، من مشاكل كثيرة نغصت حياتهم وصنفت حيهم ضمن الأحياء التي تحتل المراتب الأخيرة بالمدينة، والتي تغيب بها التهيئة الحضرية.. وفي مقدمتها تدهور الطرق بشكل كبير، انتشار القاذورات، انعدام شبكة المياه وقنوات الصرف الصحي وغياب المساحات الخضراء. وأعرب قاطنوه عن غضبهم واستيائهم الشديدين جراء الإهمال الذي يطال حيهم في السنوات الأخيرة، رغم مطالبتهم السلطات المحلية في أكثر من مناسبة بالوقوف عن كثب على الأوضاع التي وصفوها بالمزرية، وإيجاد حلول مستعجلة. ومن جملة المشاكل التي تؤرق سكان الحي غياب مشاريع التهيئة الحضرية، حيث أن معظم طرقات الحي أضحت غير صالحة للإستعمال إذ لم تخضع للتهيئة منذ سنوات عديدة، لتتحول بذلك إلى مسالك تكثر بها الحفر والأتربة، ما يجعل السير فيها صعبا للغاية خاصة في فصل الشتاء، حيث تكثر الأوحال وتمتلئ الحفر بالمياه مشكلة بركا موحلة، تجتازها المركبات بحذر شديد. لذلك يطالب هؤلاء بتزفيتها لإنهاء المشكل. أما شبكة الماء الشروب فيؤكد سكان الحي أنها تعود لحقبة قديمة بدليل تصدع معظم أجزائها، الأمر الذي يؤدي إلى ضياع كميات كبيرة من المياه والتي لاتصل إلى مستحقيها من العائلات التي تعاني العطش. من جهة أخرى، أكد سكان الحي تماطل السلطات في تهيئة شبكات الصرف الصحي، التي تعرف تدهورا كبيرا أدى إلى انتشار الروائح الكريهة والقوارض، ناهيك عن غياب المساحات الخضراء للعائلات والأطفال. محاصيل الحبوب تفوق استيعاب المخازن بتلاغ وسفيزف بلغت كميات الحبوب المودعة لدى تعاونية الحبوب والخضر الجافة بسفيزف، شرق سيدي بلعباس، أزيد من 400 ألف قنطار من الحبوب بكل أنواعها منها 182 ألف قنطار من الشعير، 82 ألف قنطار من القمح اللين و99 ألف قنطار من القمح الصلب. وقد خصص حوالي 30 ألف قنطار من البذور للموسم القادم، وهي الكمية التي أكدت الجهات الوصية وفرتها على غرار السنة الماضية، حيث تم توزيعها على المخازن الستة التي تحتويها التعاونية، إذ تم حصد 2944 هكتار. وكشفت التعاونية عن تسديد مستحقات 1510 فلاح بغلاف مالي فاق 125 مليار سنتيم. وبلغ عدد الأكياس التي تم بيعها على مستوى التعاونية 160 ألف كيس، منها 120 ألف كيس بلاستيكي و40 ألف كيس خيطي. وقد تمت الإستعانة ب16 حاصدة تابعة للتعاونية في عمليات الحصاد. ومن جهتهم القائمون على تسيير تعاونية الحبوب بتلاغ جنوب سيدي بلعباس أكدوا أن المحصول هذا الموسم عرف ارتفاعا بنسبة تجاوزت 60 بالمئة مقارنة بالمواسم الماضية، حيث تم جني 330 ألف قنطار من الحبوب منها 152 ألف قنطار من الشعير،146 ألف قنطار من القمح اللين و32 ألف قنطار من القمح الصلب. 251 طلب نجدة عن طريق الرقم الأخضر سجلت مصالح أمن ولاية سيدي بلعباس، خلال شهر أوت المنصرم،251 اتصال عبر الرقم الأخضر 48-15 ورقم النجدة 17، وكلها مكالمات متعلقة بطلب التدخل أو التبليغ عن مختلف الحوادث التي تقع بإقليم اختصاص قوات الشرطة كحوادث المرور أوالجرائم المرتكبة، ناهيك عن طلبات الإستفسار. سجلت مصالح الأمن في هذا السياق 185 طلب تدخل ونجدة، إضافة إلى 18 تبليغا عن مختلف حوادث المرور، مكنت من التدخل الفوري لعناصر الشرطة من خلال التنقل إلى عين المكان واتخاذ الإجراءات اللازمة. وبلغت مختلف طلبات التدخل الأخرى47 طلب متعلق بمختلف التدخلات وكذا طلبات الاستفسار والتوجيه. وتواصل المصلحة تدخلاتها بناء على اتصالات المواطنين بالرقم الأخضر ورقم النجدة الذي تم وضعهما لتمكين المواطنين من المساهمة في ردع المجرمين وضمان الأمن والحماية العامة. 500 حاج يستعد لأداء مناسك الحج يستعد حوالي 500 حاج بولاية سيدي بلعباس لأداء مناسك الحج، حيث تجري التحضيرات النهائية من قبل الجهات الوصية لإقلاع الفوج الأول يوم 18 من الشهر الجاري. وتم، نهاية الأسبوع المنصرم، عقد آخر لقاء للحجاج بمسجد أبو بكر الصديق، بحضور أئمة، مفتشي الشؤون الدينية والأوقاف والمسئولين المحليين لذات القطاع، ناهيك عن أعضاء الفريق الطبي الذي سيرافق الحجاج لأداء الركن الخامس. وحظي الحجاج بشروحات مفصلة ونصائح عامة تشمل كيفية أداء الفريضة، مع بيان دور البعثة التي ترافق الحجاج منذ الإنطلاق وحتى العودة من البقاع المقدسة، كما تسهل لهم عمليات التنقل أثناء أداء الفريضة. كما تم توجيه نصائح للمصابين بالأمراض المزمنة بضرورة التقرب من أطباء البعثة في كل الحالات، خاصة فئة كبار السن، مع الأخذ بكافة الإحتياطات اللازمة ومن ذلك جلب الأدوية الخاصة هم لتجنب أي مضاعفات. للإشارة فإن حملات تحسيسية لفائدة قاصدي بيت الله الحرام كانت قد نظمت بالدوائر ال 15 التابعة للولاية بهدف توعية الحجاج وتقديم الإرشادات لهم، وكذا الإجابة على تساؤلاتهم واستفساراتهم خاصة فئة الأميين ومرتادي الحج لأول مرة.