استطاع مدرب نصر حسين داي فوزي العفري أن يكسب الرهان، عقب قيادته النصرية لفرض التعادل الإيجابي على الرائد السابق لترتيب بطولة الرابطة المحترفة الثانية وداد تلمسان على أرضه، مؤكدا الفوز السابق على ترجي مستغانم، الذي كان تزامن مع أول خرجة له كمدرب رئيسي للملاحين بعد مغادرة المدرب زهير جلول. كما ثمن العفري نقطة التعادل أمام الوداد، والتي ستفتح شهية أشباله لحصد مزيد من النقاط في المباريات القادمة، وبعث التنافس على المراكز الأولى، مضيفا لدى نهاية اللقاء أن رفقاء هيريدة كانوا واعين تماما بالمسؤولية، الأمر الذي جعلهم يطبقون الخطة بحذافيرها، وهو ما كلل فتحهم لباب التسجيل قبل انقضاء نصف ساعة الأول من المباراة عبر المهاجم زرقين الذي استغل سوء تفاهم بين حارس الوداد بن موسى والمدافعين. كما أوضح المسؤول الأول عن العارضة الفنية للنادي العاصمي، أنه درس نقاط قوة وضعف الوداد جيدا، وهو ما سهل مهمته في صد هجمات رفقاء أبرز العناصر التلمسانية تيولي الذي لم يجد أي فرصة للوصول إلى شباك الحارس مقراني، مع العلم أن هدف أبناء مدينة الزيانيين جاء عبر كرة مباشرة نفذها بنجاح العياطي في الدقيقة ال من اللقاء. مواجهة أمل بوسعادة فرصة للتصالح مع الأنصار إلى ذلك سيحضر رفقاء بن يحي لقاءهم القادم أمام الضيف أمل بوسعادة في ظروف جيدة ودون أي مشاكل، بعد استرجاعهم لمعنوياتهم الضائعة، على خلفية النتيجتين الإيجابيتين الأخيرتين، واللتين ستسمحان لهم حتما بالظهور على أحسن وجه مستقبلا، سيما وأن المنافس القادم سيكون في المتناول، كما أن هذه المباراة قد تكون محطة للتصالح مع الأنصار وإعادتهم إلى مدرجات ملعب 20 أوت، بعد مقاطعتهم للفريق بسبب أزمة النتائج. الإدارة مطالبة بالإيفاء بوعودها تجاه اللاعبين من جهة أخرى، ينتظر الملاحون تحرك إدارة ولد زميرلي لمنحهم مستحقاتهم العالقة، والمتعلقة بمنح الفوز على اتحاد حجوط ووداد تلمسان، والتعادل خارج القواعد أمام مولودية باتنة ووداد تلمسان، وهذا بعد تلقي رفقاء خيثر وعودا من الرئيس محفوظ ولد زميرلي، الذي طالبهم بتحقيق نتيجة إيجابية في تلمسان وبعدها ستقوم إدارته بتسوية جل حقوقهم العالقة.