7 وفيات و240 جريح في احتفالات تأهل الخضر إلى المونديال

أزمات قلبية،حروق بليغة وحوادث مرور قاتلة في 23 ولاية

بوتفليقة هنأ الخضر بعد تأهلهم للمونديال
رئيس بوركينا فاسو يهنئ الجزائر على التأهل إلى المونديال
عاشت ليلة أول أمس 23 ولاية مأساة حقيقية عقب تأهل المنتخب الوطني إلى المونديال، حيث كلفت الفرحة 7 قتلى و240 جريح في مختلف أرجاء الوطن إلى جانب أزمات قلبية، حروق بليغة وحوادث مرورية.
اختتمت فرحة تأهل محاربي الصحراء إلى كأس العالم المزمع إجراء فعالياته في البرازيل بمشاهد مأساوية رسمت واقع الجزائريين ليلة أول أمس، والذين أنستهم فرحة تجاوز عقبة بوركينافاسو خاصة على مستوى الطرقات التي كانت مسرحا لعشرات الحوادث المرورية، أودت بحياة ستة أشخاص وجرح المئات، في حين لم يستطع آخرون تحمل شدة الضغط ووقعوا في فخ الأزمات القلبية ومنهم من فارق الحياة وإن كان ملعب مصطفى شاكر قد خلى من التجاوزات المرافقة عادة لمباريات بهذا الحجم ولم يتم تسجيل وفايات داخل، خاصة وأن مصالح الأمن جندت 500 عون لترشيد المناصرين وتنظيم صفوفهم.
وأثقل حصيلة سجلتها ولاية بسكرة أين تسببت شاحنة من النوع الثقيل في قتل 4 أشخاص خرجوا للتشجيع عبر الشارع، فيما أصيبا اثنان آخران بجرح بليغة، ولقي شخص آخر حتفه في ولاية تيبازة في حادث اصطدام بسيارة كانت تنقل مشجعين، أما ولاية المدية هي الأخرى سجلت وفاة شخصا تأثر بسقوطه من على شاحنة وجرح 4 آخرين. وعرفت العاصمة جرح 19 شخصا في حوادث اصطدام بين السيارات في الطرقات، وسقوط مؤلم ل27 آخرين من على السيارات والشاحنات نقلوا على جناح السرعة إلى المستشفى، فيما أصيب 5 آخرين بنوبات قلبية، ولاية البليدة عرفتها هي الأخرى أحداثا مشابهة اين تم تسجيل 26 جريحا في الطرقات بين الساعة التاسعة ومنتصف الليل. بهجة المنديال تسببت في جرح 6 أشخاص في حادث انحراف شاحنة بولاية مستغانم قبيل بدء المباراة بربع ساعة، نقلو من طرف أعوان الحماية المدنية إلى المستشفى لتلقي العلاج. وخلفت أيضا جرح 10 أشخاص في انحراف سيارة في طريق ولاية البيض، كما شهدت حادث مرور مأاساوي خلف جريحين، أثقل حصيلة سجلتها الولاية بمنطقة سيدي الشيخ ب19 جريحا، وولاية غيليزان هي الأخرى عرفت حوادث مرور أليمة أدت إلى جرح 19 شخصا عبر الطرقات، فيما شهدت ولاية الشلف حوادث متفرقة خلفت 13 جريحا، وولاية سكيكدة أحصت 4 جرحى في انحراف شاحنة، ولاية ورڤلة هي الأخرى سجلت 8 جرحى عبر الطرقات، تيزي وزو ب10 جرحى، معسكر ب8 جرحى، برج بوعريريج 14 شخصا نقلوا إلى المستشفى في حوادث متفرقة، ولاية قسنطينة سجلت جرح 21 شخصا. التأهل التاريخي للخضر خلف عدة إغماءات في أوساط الشباب الذي لم يحتمل المشهد، حيث شهدت ولاية باتنة إغماء 8 أشخاص تم نقلهم على جناح السرعة إلى المستشفى، ولاية أدرار هي الأخرى عرفت نفس المشهد، حيث أغمي على 7 أشخاص كانوا محاصرين وسط المشجعين في الساحات العومية، و5 أشخاص أصيبوا بجروح في ولاية الجلفة، 9 في ولاية المسيلة وثلاثة آخرين في ولاية ڤالمة. وتسببت قارورة مبيد الحشرات في حرق شخص في ولاية تيسمسيلت وسببت له حروقا من الدرجة الثانية ونقل إلى المستشفى لتلقي العلاج.
غلطة يبدة توقف قلب شاب من ميلة
لم يتمكن كثيرون مقاومة التوتر الذي لازمهم بمعية اللاعبين طيلة 90 دقيقة من وقت مباراة تميزت بالكثير من التشنج والثقل، ولم يتحملوا الضغط المرتفع وشدة التوتر وأصيبوا بأزمات قلبية متفاوتة الخطورة، منهم من سلم من الخطر بفضل التحرك بسرعة بنقله إلى المستشفى كما وقع لشخص بميلة، عندما أصابته نوبة قلبية مفاجئة أثناء مشاهدته للمباراة، حيث تم إسعافه ونجا من موت محقق، في وقت فارق فيه ابن منطقته والمنحدر من فرجيوة الحياة بعدما تعرض لأزمة قلبية حادة نتيجة إحدى اللقطات الحاسمة والتي لم يستطع أمامها قلبه الضعيف شيئا، بعدما تضاعفت نبضاته ليتوقف إلى الأبد، فلم يستطع استيعاب إمكانية تسجيل هدف في الوقت القاتل بسبب هفوة من اللاعب حسان يبدة لتضرب كرة المهاجم البوركينابي القائم وتخرج من منطقة الخطر، ولم يسلم كثيرون من ارتفاع في الضغط الدموي، وآخرون أصيبوا بارتفاع حاد في سكر الدم، وأقله أعراضا صحية طفيفة نالت من شريحة كبيرة من الجزائريين الذين جازفوا بمتابعتهم جميع أطوار مباراة كادت تودي بحياتهم بسبب طبيعتها وأهميتها بالنسبة للجزائريين التواقين إلى الفرحة وتجاوز سنوات من الحزن كادت تفقدهم طعم الحياة. هذا وأدى التدافع الكبير للأنصار والازدحام الذي شهدته مداخل ملعب تشاكر بالبليدة بعد مشاهدة مباراة المنتخب الوطني بنظيره البوركينابي، إلى وقوع عدة إصابات في أوساط المناصرين، وهو ما جعل مصالح الحماية المدنية تتجند وتنقل الجرحى المصابين إلى المستشفى.
خديجة ڤوجيل

هذا ما قاله اللاعبون بعد اللقاء
إسلام سليماني: ”من لا يلعب المونديال في البرازيل، فعليه أن يتوقف عن اللعب”
”التأهل كان مستحقا، بعض النظر عن أداء اللاعبين فوق أرضية الميدان، أعتقد أننا نسجل في الدقيقة الأولى أو في الدقيقة الأخيرة، بالنسبة إلي لا يهم ذلك، بقدر ما يهم الفوز والخروج متأهلين في النهاية، الحمد الله ربي وفقنا جميعا، وتمكنا من الذهاب للمونديال الذي كان مستحقا نظرا لأداء المنتخب طوال التصفيات، يجب أن أنوه إلى نقطة، وهي أن اللاعب الذي سوف لن يلعب كأس العالم في البرازيل، فكأنما لم يلعب كرة القدم، وإن شاء الله سنحاول أن نشرف العرب في هذا المحفل العالمي، ونكون في المستوى المطلوب، ونحقق نتائج أحسن من النتائج التي حققناها في جنوب إفريقيا”.
عبد الرحمن حشود: ”التواجد في المونديال أقل شيء نهديه للشعب الجزائري”
”لا يمكن أن أصف فرحتي اليوم بالتأهل إلى المونديال، الحمد الله اللاعبون كانوا في المستوى وشرفوا الجزائر والعرب بصفة عامة، المباراة على العموم لم نشهد فيها الكثير نظرا لخصوصيتها، وهذا شيء مفهوم لكن اللاعبين عرفوا كيف يسيرون الضغط الكبير الذي كان عليهم منذ بداية المباراة، خاصة مع نهاية الشوط الأول الذي كنا فيه متعادلين، الحمد الله في الشوط الثاني عرفنا كيف نفك عقدة البوركينابيين ونهدي الجزائر تأهلا غاليا وكبيرا، خاصة للجمهور الذي أحييه على دخوله الملعب منذ الصباح وبقائه في المدرجات طوال تلك المباراة، فتحية كبيرة لهذا الجمهور الذي يستحق هذه الفرحة التي تعتبر قليلة جد نظرا لوجودهم معنا في كل وقت”.
سفير تايدر: ”لم أجد الكلمات من أجل وصف ما أشعر به ولم أحتج على حاليلوزيتش”
”هذا تأهل تاريخي، أهدي هذا التأهل إلى كل الشعب الجزائري، في حقيقة الأمر صعب أن تجد الكلمات المعبرة لهذا التأهل، أنا جد متحمس، وأتمنى أن نفعل عدة أشياء إيجابية في مونديال البرازيل، وفيما يخص الحديث عن الاحتجاج على الناخب فهذا شيء لا أساس له من الصحة، فأنا لم أحتج على الناخب الوطني، صحيح أني تحسرت لتضييعي اللعب كأساسي في تلك المباراة، لكن لم يصدر مني أي شيء سلبي، فأنا أحترم قرارات الناخب، ولما دخلت في الشوط الثاني حاولت مساعدة أصدقائي في تلك المعركة الشرسة التي كانت أمام منتخب بوركينافاسو”.
عدلان ڤديورة: ”حلاوة التأهل في صعوبته والحمد الله لم نخيب أمام بوريكنافاسو”
”صعب جدا أن تشاهد مباراة وتشاهد زملاءك في المنتخب يقاتلون في الميدان وأنا في المدرجات، بسبب العقوبة والتي حرمتني من اللعب، على كل حال أنا أسعد إنسان في هذا الكون، كيف لا وأنا كنت ضمن اللاعبين الذين ساهموا في هذا التأهل، المباراة لم تكن سهلة على العموم أمام منافس يلعب في الدفاع، أين صعب لنا المأمورية كثيرا، لكن حلاوة التأهل لما يأتي بتلك الطريقة التي جعلتنا ننتظر حتى الدقيقة الأخيرة من المباراة، أشكر الجمهور الجزائري في كل مكان على الدعم الذي قدموه لنا، والحمد الله أننا لم نخيبه”.
فوزي غولام: ”شكرا لك أيها الجمهور، أيها الناخب على الثقة التي منحتها لي في المباراة”
”أنا سعيد جدا بهذا التأهل الذي تحقق بصعوبة أمام منافس صعب الكثير من المأمورية أمامنا، لكن الحمد الله آمنا بقدراتنا حتى الدقيقة الأخيرة، خاصة مع الجمهور الذي ساندنا بقوة، ونقطة أخرى يجب أن أشكر الناخب الوطني على الثقة الكبيرة التي منحها لي في مباراة مصيرية، وهذا ليس سهلا إطلاقا، لقد ركزت كثيرا وتمكنت من تقديم كل ما أملك، كما أشكر نادي سانت إيتيان الذي أتاح لي فرصة البروز بالمشاركة كأساسي في الدوري الفرنسي، الآن يجب أن نبدأ التفكير في المونديال الذي يتطلب أن نكون في الموعد إن شاء الله”.
كارل مجاني: ”فخورون بالتأهل والمنتخب كتلة واحدة”
”نحن فخورون جدا بهذا التأهل. لم يكن الأمر سهلا فقد عدنا من بعيد.. الفريق كله قدم مقابلة كبيرة وفي مثل هذه المناسبات لا مكان للأداء الفردي بل للمجموعة. الحمد لله الذي وفقنا لما كنا نصبو إليه، وهذا التأهل نقدمه للشعب الجزائري الذي وقف إلى جانبنا طيلة الأيام الماضية. اليوم أثبتنا أن ليس هناك لاعب محلي وآخر مغترب، فكلنا جزائريون”.
جبور: ”بدني اقشعر بعد نهاية المباراة وفخور بزملائي”
”أنا فخور بزملائي الذين استطاعوا أن يقودوا المنتخب إلى المونديال، أمام منتخب لم يرد اللعب وصعب علينا الأمور كثيرا، لكن الحمد الله الأمور سارت مثلما كنا نتمنى، أتذكر أنه لما أعلن الحكم عن نهاية المباراة اقشعر بدني، وأحسست بشعور جميل جدا، كما يجب أن نحيي الجمهور الذي يستحق تحية خاصة”.
سوداني ل”الفجر”: ”تأهل شاق لكن مستحق ولا تسألوني عن الكرة التي اصطدمت بالقائم”
اعتبر مهاجم المنتخب الوطني، هلال سوداني، أن الخضر استحقوا الوصول إلى نهائيات كأس العالم بالبرازيل، بعد مشوار ناجح في التصفيات، مؤكدا أن التأهل لم يكن سهلا على الإطلاق، خاصة في اللقاء الفاصل، والذي عاشه اللاعبون تحت ضغط كبير قبل أن ينجحوا في حسم تأهلهم أمام نائب بطل القارة عن طريق هدف يتيم. وصرح سوداني قائلا: ”على العموم فإن تأهل المنتخب الجزائري كان مستحقا، رغم ما حدث اليوم، اللقاء لم يكن سهلا على الإطلاق، الضغط كان كبيرا، ونجحنا في تحقيق المطلوب في الأخير”.


أشبال حاليلوزيتش لعبوا بالنار أمام بوركينافاسو رغم الانجاز المحقق
عمل كبير ينتظر الخضر وليس بهذا المستوى سنواجه العمالقة في المونديال
حاليلوزيتش محق في تقديراته بخصوص حقيقة مستوى اللاعبين الحاليين
حقق المنتخب الوطني الجزائري الأهم بتأهله إلى مونديال البرازيل 2014 بعدما تجاوز عقبة منتخب بوركينافاسو أول أمس بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة بنتيجة هدف دون مقابل والذي كان كافيا بالنسبة للتشكيلة الوطنية لحسم تأشيرة المونديال ليكون الممثل العربي الوحيد في البرازيل في الصائفة المقبلة ورغم أن الخضر حققوا الأهم في هذا الرهان إلا أن المتتبعين والشارع الرياضي اقتنع بأن المكسب الذي حققه الخضر كان صعب المنال وأن رفقاء فيغولي لعبوا بالنار أمام المنافس البوركينابي وبالنظر إلى الأداء الذي ظهر به المنتخب الجزائري أول أمس بغض النظر عن النتيجة النهائية فالواضح أن هناك عمل كبير مازال ينتظر محاربي الصحراء مستقبلا سيما وأن أغلب تركيبة الخضر مازلت شابة وبإمكانها تطوير مستوياتها ومؤهلاتها مستقبلا ولعل الأداء الذي ظهر به زملاء خوالد يجعلنا نتأكد من أن الناخب الوطني وحيد حاليلوزيتش لم يخطأ في تقديراته وانتقاداته للتشكيلة الحالية عندما أقر بمحدودية مستوى بعض اللاعبين الذين ليس بوسعه المراهنة عليهم رغم أن أغلبهم ينشطون في مستوى عالي في النوادي الأوروبية والأكيد أن المدرب البوسني في حال ترسيم بقاءه في العارضة الفنية للخضر فإننا نتوقع أن يقوم بثورة في التشكيلة وتصحيح العديد من الأمور سواء الفنية أو التكتيكية وهذا اقتناعا من الطاقم الفني بأن الرهان الذي ينتظر الخضر في كأس العالم يتحتم عليه إعداد كيان ومنتخب قادر على الاستماتة في وجه المنتخبات العملاقة كالبرازيل أو ألمانيا أو ايطاليا وفرنسا التي لا ترحمنا في العرس العالمي في كافة الأحوال.
الخضر لم يفرضوا تفوقهم على بوركينافسو والهدف جاء بكرة ثابتة
حتى وإن كان الجميع يراهن في لقاء بوركينافاسو على رهان كسب الفوز بأي نتيجة لضمان ورقة التأهل دون النظر إلى الأداء إلا أن معطيات اللقاء اتضحت لنا أن التشكيلة الوطنية وجدت صعوبات كبيرة في تجاوز عقبة المنافس إذ أن أشبال حاليلوزيتش عجزوا عن فرض منطقهم في هذا اللقاء وتأكيد تفوقهم على كتيبة بول بوت بدليل أن الخضر حسموا تأهلهم بكرة ثابتة.
شريف.ت

طاهر أبو زيد وجه رسالة تهنئة إلى الوزير تهمي
بلاتر: ”شكرا ياجزائر على التأهل الرابع لمونديال البرازيل
أكد رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم السويسري جوزيف بلاتر أنه سعيد بتأهل المنتخب الوطني الجزائري إلى مونديال البرازيل 2014 بعد تفوقه على المنتخب البوركينابي أول أمس بملعب مصطفى تشاكر بنتيجة هدف دون مقابل. وقال بلاتر في تغريدة له عبر موقع التواصل الإجتماعي الإلكتروني ”تويتر” ”شكرا يا جزائر على التأهل الرابع إلى مسابقة كأس العالم 2014. أنا مشتاق لرؤية الخضر في مونديال البرازيل الصيف المقبل”. في المقابل وفي ذات سياق أجرى طاهر أبو زيد، وزير الدولة لشؤون الرياضة، اتصالا هاتفيا لوزير الشباب والرياضة الجزائري محمد تهمي، لتهنئته بتأهل منتخب الجزائر لنهائيات كأس العالم 2014 بالبرازيل، معربا عن تمنيه بتقديم الخضر أداءا مشرفا في المونديال.
شريف.ت

بوتفليقة هنأ الخضر بعد تأهلهم للمونديال
هنأ رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة لاعبي الخضر إثر تأهلهم لمونديال البرازيل واصفا الفوز ب”المستحق والمؤزر”. وأكد بوتفليقة في برقية نقلتها وكالة الأنباء الرسمية أنه ”مرة أخرى يتواصل العرس الوطني وتمتلئ قلوب الجزائريين فرحة ليتجلى ابتهاجهم في مظاهر إحتفائية عارمة لهجت فيها حناجر المناصرين أهازيج وزغاريد وأغاني متنوعة إثر الفوز الكروي عن جدارة لفريقنا الوطني على منافسه البوركينابي بعد منافسة ميزها الحماس من كلا الطرفين، وسادت فيها الروح الرياضية العالية من الجانبين”.

الأنظار ستتوجه إلى مدينة ”باهيا” البرازيلية
الجزائر في التصنيف الثالث وستتعرف على منافسيها في المونديال يوم السادس ديسمبر
بعد طي صفحة التأهل التاريخي إلى نهائيات كأس العالم وتمكن محاربي الصحراء من تشريف العرب وكسب التأشيرة الوحيدة لتمثيلهم في البرازيل شهر جوان القادم، فإن أنظار الملايين من الجزائريين والعرب ستكون مشدودة إلى عملية القرعة الخاصة بالمونديال والتي ستحتضنها مدينة ”باهيا” البرازيلية يوم السادس من شهر ديسمبر الداخل. وضع موقع ”الفيفا” أمس على صفحته الإلكترونية المنتخبات ال32 المتأهلة إلى مونديال ”ريو ديجانيرو” بالبرازيل، وحسب التصنيف الذي جاء في الموقع فإن الجزائر ستوضع في التصنيف الثالث، وهذا بالنظر إلى ترتيبها العام في جدول الفيفا، والذي كان كما هو معلوم في المركز 32 عالميا. وحسب ما جاء على موقع ”الفيفا” فإن عملية القرعة ستبعد الجزائر عن مواجهة المنتخب الفرنسي في الدور الأول، وهذا كون الجزائر ومنتخب الديكة هما في نفس الدور، يعني في الترتيب الثالث حسب التصنيف الذي وضعته ”الفيفا” على موقعها لنهار أمس على شبكة الأنترنت.