تخطط شركة ”أبراج كبيتال” المتخصصة في الاستثمارات المباشرة في الأسواق العالمية الناشئة، اقتحام السوق الجزائرية خلال سنة 2014، إذ من المقرر أن تفتح فروع لها في الجزائر، ضمن خطة توسعية جديدة، واصفة السوق الجزائرية بالمهمة نظرا لتوفر فرص استثمارية جيدة خاصة في البنية التحتية. قال العضو المنتدب في مجموعة ”أبراج كابيتال” أكبر مجموعة لاستثمارات الملكية الخاصة العاملة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا عمرو هلال، إن إستراتيجية المجموعة خلال عام 2014 لن تتغير، وستظل الشركة تتمسك بالاستثمار في الأسواق ذات معدلات النمو الكبيرة، لافتاً إلى أن الجزائر ومصر وتونس والمغرب ضمن أهم الأسواق الواعدة في منطقة الشرق الأوسط، وشمال أفريقيا. ولفت هلال إلى أن سوق الجزائرية لديها تعداد سكاني أقل من المصرية، لكنها تتسم بمستوى دخل أعلى، وبها فرص استثمارية جيدة في البنية التحتية، كما أشار إلى أن الشركة لديها خطة توسعات كبيرة بالنسبة لشركة التشخيص المتكاملة القابضة، حيث سيتم فتح فروع جديدة لها في الجزائر وتونس والمغرب ودول الخليج وأفريقيا. وقال إنه يتوقع بدء الخطة التوسعية في عام 2014، لكي يتم فتح أسواق جديدة للمعامل، خاصة بالخليج، لافتاً إلى أن طرق التوسع ستكون عبر إنشاء معامل جديدة، وليس عبر الاستحواذ على كيانات قائمة، وسيكون التمويل ذاتياً من أموال شركة التشخيص المتكاملة القابضة، لقوة مركزها المالي وقال إنه لم يتم رصد مبلغ محدد للاستثمار بتلك الخطة التوسعية. يشار إلى أن ”أبراج كابيتال” تأسست سنة 2002، وتشغّل حاليا ما يزيد عن 170 موظفا، وقد استطاعت تجميع أكثر من سبعة مليارات دولار أميركي، ووزعت نحو ثلاثة مليارات دولار أميركي على المستثمرين، وتجاوزت قيمة الأصول التي تديرها الشركة حاليا ستة مليارات دولار أميركي، إذ تمتلك الصناديق المسيرة من قبل المجموعة حصصاً في أكثر من 35 مقاولة إقليمية يصل إجمالي عدد موظفيها إلى 30 ألف موظف.