أعلن قائد حركة تسعى للحكم الذاتي في شرق ليبيا أنه لن يتم إعادة فتح مرافئ النفط التي تسيطر عليها الحركة، مؤكداً فشل المحادثات مع طرابلس من أجل التوصل إلى اتفاق لفتح نقاط التصدير، فيما أعلن أمس رئيس الحكومة المؤقتة علي زيدان عن فتح موانئ النفط. وقال قائد الحركة أنه لن تتم إعادة فتح مرافئ النفط التي تسيطر عليها الحركة مؤكداً على ضرورة الإلزام بهذه الخطوة، خاصة بعد فشل المحادثات مع طرابلس من أجل التوصل إلى اتفاق لفتح مواقع التصدير النفطية، حيث تغلق الحركة القبلية المدججة بالسلاح، الموانئ للمطالبة بنصيب أكبر من الثروة النفطية، و تسعى الى الحكم الذاتي لإقليم برقة، وأكد زعماء المنطقة في وقت سابق إشرافهم على عمليات تصدير النفط من شمال البلاد في حال رفضت الحكومة المركزية بطرابلس الاستجابة لمطالب الحركة، ويبدو أن المشاورات بين الجانبين فشلت فأعلنت القبائل مواصلة سيطرتها على مرافئ الذهب الأسود، وتضم الحركة رجال قبائل ومقاتلين ممن ساعدوا في الإطاحة بمعمر القذافي عام 2011، وتطالب بنظام اتحادي مبني على تقاسم السلطة بين أقاليم برقة في الشرق، وطرابلس في الغرب، وفزان في الجنوب، على غرار النظام السياسي الذي كان سائداً إبان الحكم الملكي، قبل تولي القذافي زمام البلاد.