أمضى، ليلة السبت الحد رسميا المدرب السابق لوفاق سطيف سيموندي لصالح فريق شباب قسنطينة بتونس لينهي بذلك حالة التقرب التي طال أمدها مند استقالة المدرب الفرنكو ايطالي دييغو غارزيتو وباشر بذلك المدرب الجديد للنادي إشرافه على تدريبات رفقاء معيزة الذين يتواجدون بتونس مند صبيحة الجمعة في تربص قصير المدى سيدوم 11 يوما سيخصصه الطاقم الفني للاسترجاع وشحن بطاريات اللاعبين بعد المشاكل الكبيرة التي عانى منها الفريق خلال الفترة الماضية خاصة وأن نتائج الفريق تقهقرت كثيرا بسبب فترة الفراغ الرهيبة التي مست الفريق بسبب غياب مدرب رئيسي رغم المجهودات الكبيرة التي قام بها الثنائي قواوي ولعور. وحسب المعلومات التي تحصلنا عليها فإن مسؤولي الطاسيلي فضلوا المدرب سيموندي على عدة أسماء كانت مقترحة، نظرا لرغبة المدرب السابق للوفاق العمل مع شباب قسنطينة من جهة ونتائجه الرائعة التي حققها سواء مع النسر الأسود هنا في الجزائر أو في الفرق التي دربها بالخليج. جلسة تعارف مع اللاعبين والبداية بحصتين تدريبيتين في اليوم بعد أن اتفق المدرب الفرنسي برنار سيموندي مع إدارة ”السنافر” ووقع على العقد الذي سيربطه بالشباب، اجتمع صبيحة أمس باللاعبين قبل انطلاق الحصة التدريبية الصباحية التي جرت بالقاعة، وشرح التقني الفرنسي طريقة العمل، ثم انطلق في العمل الجدي من خلال برمجة حصتين تدريبيتين الأولى صباحية والثانية مسائية. يباشر العمل الجدي ويبرمج حصص لتقوية العضلات وبعد أن عاين المدرب الفرنسي برنار سيموندي المنشآت التي يضمها المركب الرياضي فقد ضبط برنامج تدريباته، حيث برمج الحصة الصبيحة بقاعة تقوية العضلات التابعة للفندق وهي الحصة التي لم تدم سوى قرابة ساعة و20 دقيقة، خاصة أن التقني الفرنسي برمج حصتين أمس. وبدا حسب الأصداء المستقاة من عين المكان مركزا على الجانب البدني قبل الفني خاصة وأن الفريق سيلعب على عدة جبهات مرتبة مشرفة في البطولة والذهاب بعيدا في منافسة الكأس وكأس الكاف.