أصدرت مجلة “كلوزر” يوم أمس عددا خاصا كرّسته لموضوع علاقة غرامية جديدة تجمع الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند والممثلة الشابة “جولي جايت”، ومواعدهما الليلية، خصصت له سبع صفحات كاملة أرفقتها بصور للرئيس وعشيقته الجديدة. وصرّحت مديرة المجلة لقناة تلفزيونية فرنسية، أن المجلة كتبت حقائق، وأن الصور المرفقة بالتقرير تبين الرئيس هولاند وهو بصدد دخول مبنى بمعية حارسه الخاص، الذي تكون “جولي جايت” قد دخلته لحظات من قبل، ويغادر الاثنان المبنى في اليوم الموالي، وأضافت أن التقرير وصف ما كان يحدث، عند كل لقاء، فقد كان الحارس الخاص يتفقد مدخل العمارة في كل مرة، ويجري مكالمة هاتفية، وبعد لحظات يصل الرئيس هولاند على متن دراجة نارية يقودها سائق، وهو يرتدي خوذة، فينزل ويدخل العمارة ويمضي الليل بكامله هناك، ليعود السائق في اليوم الموالي ويحمله إلى حيث أتى. ومن جهته عبر الرئيس هولاند عن استيائه لما أقدمت عليه “كلوزر” من عدم احترام لشخصه وحياته الخاصة، حيث عبّر باسمه الخاص وبعيدا عن المناصب والسياسة بأنه مواطن عادي له حياته الخاصة التي ينبغي أن تحترم وأنه لن يتخلى عن حقه في ملاحقة المجلة قضائيا. ويذكر أن الرئيس هولاند يعيش رسميا مع رفيقته فاليري تريرفيلر، بعد أن عاش مطولا مع منافسة ساركوزي والمرشحة السابقة للرئاسيات سيغولان روايال والتي أنجبت منه أربعة أطفال. ويشار أيضا، أن “جولي جايت”، التي تتصدر صورها حاليا دور السنيما الفرنسية التي تعرض حاليا فيلمها “أرواح من ورق”، تبلع من العمر 41 سنة، قد شاركت خلال السنة الماضية في الحملة الدعائية لترشيح الرئيس هولاند والذي وصفته خلالها بالرئيس الفرنسي الأكثر تواضعا.