أعلنت أمس سميرة قبلي، مديرة النشر لدى المؤسسة الوطنية للاتصال والنشر والإشهار، خلال اللقاء الذي جمعها مع مجموعة من الإعلاميين، عن الانطلاق الرسمي للأسبوع الثقافي الذي تنظمه المؤسسة انطلاقا من التاسع من الشهر الجاري وإلى غاية 13 فيفري، وذلك بالمركز الثقافي مصطفى كاتب بالعاصمة، في مساهمة من المؤسسة لمد الجسور بين القراء والكتاب، ويتضمن البرنامج ندوات ولقاءات وأمسيات أدبية مفتوحة تنشطها مجموعة هامة من الكتاب والإعلاميين الذين نشروا أعمالهم لدى المؤسسة هذا الموسم، بالإضافة إلى تخصيص مساحة لمعرض كتاب مصغر يضم إنتاجات المؤسسة، كما ستقدم قراءات لهذه الأعمال. ويستهل برنامج الأسبوع بلقاء مع المجاهدة زهرة ظريف لتتحاور مع كتاب ومثقفين من جيل الاستقلال، على غرار إبراهيم صديقي وحمزة بونوة ويوسف مراحي ومحمد عباس، وآخرين، كما سيحظى الكتاب السياسي بنصيبه من الأسبوع الثقافي، حيث ستقدم قراءة لكتاب الدكتور العربي ولد خليفة ”مدخل لهيكلة العالم الجديد” والذي سيناقشه كل من الدكتور محند برقوق، محمد خوجة، ومحمد لعقاب، وستعرف التظاهرة كذلك عرضا لأعمال وزراء سابقين كالوزير لمين بشيشي، الهاشمي جيار، كمال بوشامة، وعز الدين ميهوبي، ويحظى الإعلاميون الذين قدموا أعمالا عن تجارجبهم هذا الموسم بجلسات نقاش ومتابعة على غرار عاشور فني، حميد عبد القادر، صورايا بوعمامة، عثمان لحياني، نسيم عزيري، وفتيحة زماموش. ووعدت المديرة في ذات السياق بتنظيم أسابع أخرى في أماكن مختلفة من الوطن ليحتك الكتاب بالقاراء، وذلك لإنعاش الحركة الثقافية في الجزائر ككل، كما لم تغفل الروائية الحديث عن بدء التحضير لبرنامج المؤسسة لتظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية، والذي سيضم عددا معتبرا من العناوين في مجالات الأدب، التاريخ، والفكر، كما صرحت أن إستراتيجية النشر تعتمد على شروط أساسية، وهي جدية العمل، وكم الإبداع فيه، وتوافقه مع عادات وتقاليد المجتمع الجزائري، وكذا احترامه لمعايير المؤسسة. وذكرت قبلي أن أبواب المؤسسة مفتوحة لجميع المبدعين العرب، حيث تلقت المؤسسة العديد من الطلبات من مبدعين من جنسيات عربية مختلفة.