السفارات الإسرائيلية عبر العالم تستنفر تحسباً لهجمات حزب الله طلبت وزارة الخارجية الإسرائيلية من سفاراتها في أنحاء العالم، رفع حالة الاستنفار تحسباً من هجوم قد يشنّه حزب الله رداً على غارة ضد هدف للحزب عند الحدود اللبنانية- السورية، فيما حذّرت إسرائيل لبنان من عواقب هجوم كهذا، وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، أن السفارات الإسرائيلية طولبت برفع حالة الاستنفار تحسباً من هجوم انتقامي كان حزب الله قد هدّد بتنفيذه ضد أهداف إسرائيلية بإحدى دول العالم، وأضافت الصحيفة أنه على أثر ذلك، نقلت إسرائيل رسالة شديدة إلى حكومة لبنان عبر طرف ثالث، هدّدت فيها بأن الحكومة والجيش في لبنان يتحملان مسؤولية إطلاق صواريخ ينفذه حزب الله باتجاه الأراضي الإسرائيلية، وأن الرد الإسرائيلي سيكون شديداً وسيستهدف مرافق لبنانية، وليس ضد حزب الله فقط، وكان حزب الله أكّد الأربعاء الماضي، ضرب الطائرات الإسرائيلية ليل الاثنين الماضي، أحد مواقعه عند الحدود اللبنانية – السورية على مقربة من منطقة جنتا في البقاع شرق لبنان، متوعّداً بالرد “في الزمان والمكان المناسبين”. المجلس المحلي بسرت الليبية يستنكر اغتيال رئيس مجلسه العسكري استنكر أمس المجلس المحلي لمدينة سرت الليبية اغتيال رئيس المجلس العسكري للمدينة مخلوف بن ناصر الفرجاني إثر تعرضه أمس الأول لطلقات نارية في رأسه من قبل مسلحين، وطالب المجلس في بيان له اليوم الأجهزة الأمنية والعسكرية بضرورة التحقيق لمعرفة المجرمين داعيا الحكومة المؤقتة إلى ضرورة اتخاذ إجراءات صارمة ضد الخارجين عن القانون، وتفعيل الهيئات القضائية المتعطلة بسرت منذ أكثر من ستة أشهر، كما أدان المجلس عمليات القتل والاغتيالات التي شهدتها بنغازي ودرنة وراح ضحيتها العديد من الليبيين. يذكر أن مسلحين مجهولين اغتالوا أمس رئيس المجلس العسكري لمدينة سرت، و وقال مسؤول أمني أن مسلحين قتلوا فرنسيا في مدينة بنغازي شرق ليبيا أمس، وأضاف أن الرجل كان يعمل في شركة تجري أعمال تطوير في مستشفى ببنغازي كان تعرض لهجمات بسيارات ملغومة، و تسود الفوضى في ليبيا منذ أحداث أكتوبر 2011 ويتصاعد العنف شرق البلاد الذي يشهد اغتيالات وهجمات تكاد تكون يومية ضد قوات الأمن والجيش والأجانب والبعثات الدبلوماسية، دون تبني أي جهة لهذه الاعتداءات فيما لم تتمكن السلطات الانتقالية من التعرف على هوية مرتكبيها أو اعتقالهم. المستوطنون اليهود يقتحمون المسجد الأقصى اقتحم مستوطنون يهود أمس المسجد الأقصى مدينة القدسالمحتلة من جهة باب المغاربة بدعم من عناصر الوحدات الخاصة لشرطة الاحتلال الإسرائيلي، وذكرت مصادر فلسطينية أن “22 مستوطنا متطرفا اقتحموا المسجد الأقصى ونفّذوا جولة مشبوهة في باحات ومرافق المسجد تركزت أمام بوابات الجامع القبلي وسطح المصلى المرواني ومنطقة الحرش في حين يتوقع أن تتوالى اقتحامات المستوطنين للأقصى عبر مجموعات متتالية، وأضافت ان عددا كبيرا من طلاب وطالبات مدارس القدسالمحتلة ومن المصلين وطلبة حلقات العلم يتواجدون في المسجد المبارك وينتشرون بمختلف باحاته ومرافقه. كما أشارت المصادر الى ان شرطة الاحتلال المتمركزة على بوابات المسجد الرئيسية واصلت تضييقها على دخول الشبان والشابات إلى المسجد الأقصى واحتجاز بطاقاتهم الشخصية على البوابات إلى حين خروجهم من المسجد، وكانت لجنة الداخلية والبيئة في البرلمان الإسرائيلي قرّرت مؤخرا تعيين لجنة فرعية خاصة لتهيئة الأوضاع لاقتحامات يهودية جماعية دائمة للأقصى. احتجاجات جديدة بإحدى الحدائق وسط بانكوك نظم مناوئون للحكومة في تايلاند أمس اعتصاما جديدا بإحدى الحدائق وسط العاصمة بانكوك، وطالب زعيم الاحتجاجات سوثيب ثاوجسوبان المحتجين في حديقة لومبيني بمواصلة حملتهم لإجبار رئيسة الوزراء يانجلوك شيناواترا على الاستقالة وتمهيد الطريق أمام تشكيل حكومة انتقالية غير منتخبة تبدأ في إجراء إصلاحات ضد الفساد، وأضاف ثاوجسوبان أن الانتقال من عدة تقاطعات في بانكوك إلى حديقة لومبيني جاء لتجنب إحداث المزيد من المشكلات مع سكان المدينة، ومنذ أن بدأت الاحتجاجات أوائل نوفمبر من العام الماضي قام المتظاهرون بحصار و الاستيلاء على المكاتب الحكومية وفي منتصف جانفي الماضي بدأوا باحتلال التقاطعات الرئيسية في مدينة بانكوك لإرباك الحركة المرورية. فتح معبر رفح ليومين لمغادرة 500 حاج فلسطيني إلى مكة ذكر تقرير مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية للأراضي الفلسطينية المحتلة “أوتشا” أنه تم فتح معبر رفح بين قطاع غزة ومصر لمدة يومين بصورة استثنائية للسماح بمغادرة نحو 500 من المعتمرين إلى مكة وعودة ما لا يقل عن 360 آخرين مشيراً إلى أن هذا المعبر لم يفتح خلال شهر فيفري سوى 8 أيام فقط، وأضاف التقرير الصادر عن الفترة من 18 إلي 24 فيفري إلى أن المعبر كان قبل 30 جوان يفتح لمدة خمسة أيام مما أتاح عبور ما متوسطه 1860 ألف شخص يومياً، حيث كان يمثل نقطة للدخول والخروج الرئيسية للفلسطينيين من قطاع غزة بسبب القيود التي تفرضها إسرائيل منذ زمن طويل على عبور وتنقل المسافرين عبر معبر إيريز، وأفاد بأن عدد طلبات الحصول علي تصاريح الوصول إلى الرعاية الصحية في الضفة الغربية بما في ذلك القدس وإسرائيل عبر معبر إيريز بلغ 1538 ألف خلال كانون الأول جانفي مقابل 796 وكان الأعلى منذ عام 2008 وفقا لمنظمة الصحة العالمية ويعزى هذا الارتفاع نتيجة لتزايد نقص الأدوية في مستشفيات غزة خصوصاً العلاجات الكيميائية، وقد تمت الموافقة على 88 في المائة من هذه الطلبات.