الحبس المؤقت ل 3 أشخاص سطوا على محل لبيع الهواتف النقالة تمكن عدد من المواطنين بمدينة عين مليلة، خلال ال48 ساعة الماضية، من إلقاء القبض على شخصين مجهولين كانا ملثمين بأقنعة اصطناعية قاما بسرقة محلاً تجاريًا خاصًا ببيع الهواتف النقالة الكائن بحي بلحاتم، وسط مدينة عين مليلة، وذلك بعد الاعتداء على صاحب المحل بالضرب في وضح النهار، مع تمكن شخص ثالث من الفرار نحو وجهة مجهولة. مصالح الشرطة القضائية بأمن دائرة عين مليلة، في ولاية أم البواقي، تنقلت فور إبلاغها بالحادثة من طرف أحد المواطنين عن طريق مكالمة هاتفية عبر خط النجدة 17 إلى عين المكان، أين وجدت أن الأمر يتعلق بكل من المدعوين (ح.أ) و(ق.ح) في العقد الثاني من عمرهما، ليتم تحويلهما بعدها إلى مقر أمن الدائرة ومباشرة التحقيقات الأولية معهم في ملابسات هذه القضية، ليتم بعدها اكتشاف هوية شريكهما الفار بعد استغلال ذاكرة هواتفهم النقالة.. ويتعلق الأمر بالمدعو (ب.س) البالغ من العمر 23 سنة، والذي تم توقيفه في اليوم الموالي عندما كان يتجول بأحد أحياء المدينة وقد اعترف بالجرم المنسوب إليه. ليتم تقديم المتورطين الثلاث أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة عين مليلة الابتدائية، أين أصدر أمرا بإيداعهم الحبس المؤقت بتهمة السرقة المقترنة بظرف التعدد والعنف. ..إيداع شخص الحبس بعد اختطافه لفتاة بعين البيضاء أصدر وكيل الجمهورية لدى محكمة عين البيضاء أمرًا بإيداع الحبس المؤقت في حق المدعو (م.م) في العقد الثاني من العمر، وذلك عن تهمة جناية الاختطاف والحجز وهتك العرض، والتصوير قصد التشهير والابتزاز والضرب والجرح العمديين، بعد اختطاف فتاة في العقد الثاني من العمر باستعمال العنف والاعتداء عليها بالضرب والجرح والتحرش بها وترهيبها بواسطة كلب، وتصويرها قصد ابتزازها والتشهير بها، وهذا بعد الشكوى التي أودعتها الضحية لدى مصالح الشرطة القضائية بأمن دائرة عين البيضاء. وقائع هذه القضية تعود إلى تاريخ 25 فيفري 2014 عندما تمكن أربعة أشخاص من اختطاف الفتاة الضحية على متن سيارة نفعية، حيث قام أحدهم بالنزول من المركبة والتقرب منها عندما كانت تسير بأحد أحياء مدينة عين البيضاء، حيث قام بدفعها بالقوة داخل المركبة والاتجاه بها إلى إحدى السكنات التي هي في طور الإنجاز بمشارف بالمدينة واحتجازها لمدة أربع ساعات، قاموا خلالها بالاعتداء عليها بالتناوب والقيام بتصويرها في وضعيات مخلة بالحياء لتتمكن من الفرار بعد غفلة منهم. تحقيقات مصالح الشرطة القضائية، واستنادًا إلى تصريحات الضحية، تمكنت من تحديد هوية أحد الفاعلين حيث تم توقيفه، ويتعلق الأمر بالمدعو (م.م) البالغ من العمر 24 سنة، ليتم بعد ذلك تحديد هوية بقية شركائه الثلاثة في الجريمة والذين ما زالوا في حالة فرار من العدالة. وقد تم أمس تقديم المتورط أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة عين البيضاء الابتدائية الذي أمر بإيداعه الحبس المؤقت. .. والإعدام في حق قاتل عمه ودفنه خلف الملعب البلدي ببابار أدانت، خلال اليومين الماضيين، محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء أم البواقي المدعو (س.ر) البالغ من العمر 27 سنة، بعقوبة الإعدام، وذلك عن تهمة القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد باستعمال التعذيب. فيما التمست النيابة العامة عقوبة السجن المؤبد في حق المتهم المذكور آنفًا. وقائع هذه القضية المثيرة، والتي هزت الرأي العام ببلدية بابار بولاية خنشلة، تعود إلى الأشهر القليلة الماضية عندما قرر المتهم الذي يعمل بنّاء إكمال نصف دينه، لكنه فوجئ بمعضلة غياب سكن يأويه وزوجته، الأمر الذي دفعه إلى الاستنجاد بعمه الضحية في هذه القضية والقاطن بولاية عنابة، وطلب منه أن يستأجر له سكنه العائلي المهجور الكائن ببلدية بابار، وهو ما كان له وساعده في إتمام مراسيم الزفاف بداية سنة 2012. عم المتهم وصاحب السكن ومن دون سابق إشعار، قرر العودة لسكنه بعد حوالي شهرين فقط من زفاف ابن شقيقه، وهو القرار الذي أغضب المتهم الذي لم تمر على زواجه إلا أسابيع قليلة فقط، ما جعله يدخل في مناوشات كلامية مع عمه الذي تمسك بقراره. عم المتهم طلب من ابن شقيقه ضرورة الإخلاء الفوري للسكن، ليطلب المتهم مضطرًا من زوجته التوجه صوب بيت أهلها، ويفاجئ عمه وصاحب السكن بخنقه بواسطة خيطي حذائه ليسقطه أرضًا ويوجه له بعدها ضربات في مناطق متفرقة من جسده بعصا خشبية كانت وفاة العم. الزوج المتهم لم يتوقف عند تأكده من وفاته عمه وقام بتقييده من رجليه ويديه بواسطة خيط بلاستيكي ووضعه في عربة بناء، وأخذه خلف الملعب البلدي لبابار ليلًا، أين قام بدفنه هناك.