جرت مؤخرا، أمام محكمة بئر مراد رايس محاكمة رعية أجنبي من جنسية ”طايوانية” وهو مستثمر وصاحب شركة تجارية دولية بالجزائر مختصة في التجارة بجميع أنواع البضائع من دولة طايوان إلى دولة الجزائر. جاءت متابعة المتهم ألا وهو الرعية الطايواني عقب التصريحات التي أدلى بها ضد مستشار العلاقات الدولية بشركته وموظفة أخرى وهي إحدى الموظفات بذات الشركة، بعد أن اتهمهم بسرقة حقيبة ملابسه وجواز سفره وجميع وثائق الشركة، ليظهر من خلال محاكمتهم أن التهم كانت باطلة في حقهم، خاصة بعد أن دعموا أقوالهم بوثائق تثبت صحة أقوالهم، مؤكدان بأن مسير الشركة تابعهم بتهم السرقة والتزوير وخيانة الأمانة، بعد أن رفعوا دعوى قضائية ضده في القسم الإجتماعي من أجل التحصل على حقوقهم كموظفين لديه. المتهم أنكر تهمة الوشاية الكاذبة في حق الموظفين بشركته، حيث تضاربت تصريحاته في الجلسة العلانية بين اتهام مستشار العلاقات الدولية بسرقة وثائقه ومبلغ 2000دولار وبين اتهام الموظفة، كما راح يروي تارة حادثة معينة ثم يكذب الرواية الأولى ويروي رواية أخرى تماما، حيث توبع بنفس التهمة في ملفين متفرقين الأول كان ضحيته فيه مستشار العلاقات الدولية والثاني احدى الموظفات، ليلتمس وكيل الجمهورية تسليط عقوبة 6أشهر حبسا نافذا و50ألف دج غرامة مالية نافذة للمتهم عن كل ملف، فيما تم تأجيل النطق بالحكم للفاتح من أفريل القادم.